اهتمت الصحافة العالمية بمشكلة نقص الوقود التى تواجهها مصر لما يزيد على الأسبوع، وكانت سببا فى احتجاجات وأعمال شغب أول من أمس. صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية قالت «إنه مع تزايد القلق حيال الإمداد الحكومى للوقود، وسط عدم استقرار اقتصادى وسياسى منذ الثورة المصرية التى أطاحت بمبارك، يتزايد إحباط المستهلكين والعمال». وتابعت الصحيفة الأمريكية أن نقص الوقود امتد إلى «البروبان» أو غاز البوتاجاز، الذى يستخدمه ملايين المصريين فى الطهى، مما دفع المحتجون إلى إغلاق محطات السكك الحديدية وإيقاف القطارات فى محافظتى المنيا والفيوم. وقالت «لوس أنجلوس تايمز» إن تفاقم أزمة الوقود وتنصل الحكومة من المشكلة، يستحضر سريعا نظريات المؤامرة والغضب إلى الأذهان. أما «واشنطن بوست» الأمريكية أيضا، فقالت إن أزمة الوقود أزمة جديدة و«صداع» غير مرحب به من قبل المسؤولين، الذين يعانون بالفعل من ضغط شعبى غاضب هائل حول وتيرة الإصلاح والقلق من وفاء العسكر بوعودهم وتسليم السلطة إلى مدنيين.