بالتزامن مع النشاط الكبير لحملة عسكر كاذبون بالشرقية ونجاحها إلى حد كبير؛ وكذلك الإستعداد لسلاسل الثورة التى ستبدأ فى بعد يومين وبالتوازى مع حملة «كاذبون»، عقدت حركة 6 أبريل -جبهة أحمد ماهر- مؤتمرا صحفيا بمقر حزب الجبهة الديمقراطية بالزقازيق بحضور محمود عفيفى، ورامى السويسى، وكريم فريد أعضاء المكتب السياسى للحركة؛ وذلك بهدف عرض توجه حركتهم ورؤيتهم فى الإستعدادات ليوم 25 يناير المقبل فى أول ذكرى لثورة يناير. «عفيفى» بدأ حديثه من آخر الأحداث سخونة وإشتعالا وهى إنسحاب الدكتور محمد البرادعى المرشح الذى أعلن إنسحابة من سباق رئاسة الجمهورية؛ حيث قال أن الحركة تتفهم موقف البرادعى ورأيه فى أن الأسباب التى منعته من الترشح لمنصب الرئاسة فى عهد المخلوع تعيد نفسها الآن وتمنعه من الترشح الآن رغم خلع مبارك وإسقاطه؛ وهذا دليل قاطع بأن النظام السابق مازال حاكما وأن الموقف مازال ثابتا ولم يتغيير. وأضاف «عفيفى» أضاف أن المجلس العسكرى الذى أدخلنا إلى نفق مظلم لاتتضح معالمه هو مادفع البرادعى للإنسحاب؛ لأن العسكر على مايبدو ليس لديهم أي نوايا مخلصة لتسليم السلطة؛ وحديثه «المجلس العسكرى» عن فتح باب الترشح لإنتخابات الرئاسة فى أبريل القادم يذكرنا بوعده بتسليم كافة السلطات في موعد أقصاه 6 أشهر من توليه السلطة. وعن موقف الحركة من حكومة الجنزورى قال «عفيفى» الحكومة الحالية ماهى إلا حكومة صف ثانى من رجال الوطنى المنحل؛ نافيا أن تكون للحكومة أى صلاحيات تمتلكها. وأخيرا تطرق إلى أن حركة 6 أبريل حركة سياسية ولدت لتظل حركة وورقة ضغط سياسى لتوجه الناس إلى الطريق الصحيح. في نفس السياق، قالت أية أبوزيد -المنسق الإعلامى للحركة بالشرقية- أن يوم 25 يناير القادم هو يوم الغضب الأكبر والنزول سيكون جارفا ولن يكون للإحتفال كما يحاول المجلس العسكرى أن يجعلها إحتفالا؛ فبأى شىء نحتفل والثورة قد أخفقت بفعل العسكر والتفافهم على أهدافها؛ لذلك النزول سيكون لإسترداد الثورة والمطالبة بتسليم السلطة لسلطة مدنية والتبكير بإنتخابات الرئاسة. «أية» أعلنت عن قرار بعدم نزول أفراد الحركة بالشرقية لميدان التحرير فتواجدهم سيكون بالشرقية حتى تكون الثورة فى كل شوارع مصر وميادينها.