في أول تصريح له عقب تولى تدريب المصري البورسعيدي، أبدى حسام حسن سعادته بالعودة من جديد إلى تدريب الفريق البورسعيدي، الذي شهد أولى بداياته التدريبية. وقال حسن: «لقد ذاب الجليد بيني وبين جماهير بورسعيد التي أعشقها وأعشق بلدها المحبب لي، والذي هو بمثابة بلدي الثاني، والذي لا يمكن لأحد المزايدة على حبي له». وأوضح المدير الفني الجديد للمصري أن طموحه بلا حدود مع هذا النادي العريق، وبإذن الله سوف نحقق طموحات كبيرة لهذا النادي في ظل الإمكانيات المادية والمالية والبشرية المتوفرة الآن مما يعد المصري ثاني أكبر نادي من حيث الإمكانات. وأضاف التوأم: «رغم قصر مدة فترة العقد البالغة 6 أشهر، فإن هذا لا يهمنى ولا أنظر إطلاقا إلى شئ من هذا الأمر فالكلمة عندي تعد بمثابة عقد، وأنا لبيت نداء المصري دون أية شروط أو النظر إلى أمور مالية». وأعرب حسام عن عشقه التحدي، مؤكدا أنه الآن في تحدى جديد سوف يفرض عليه بذل قصارى الجهد والعرق وأن أمامه مشوار طويل نحو تحقيق الطموح والنجاح في هذا التحدي الجديد الذي ينطلق قطاره أمام إنبي ثم الإسماعيلى ثم الأهلى ثم المقاصة، وهى مواجهات تعنى الكثير في حالة نجاحنا سوف نتبوأ المكانة التي نسعى إليها. وعلى صعيد أخر، حضرت جماهير غفيرة من بورسعيد لمشاهدة أول مران لفريقها تحت قيادة الجهاز الفني الجديد لحسام حسن، واختلطت الهتافات بين مؤيدة ومعارضة، وحمل بعضها العتاب للتوأم حسن بسبب أحداث مباراة الزمالك والمصري في الموسم الماضي. وطالبت الجماهير من التوأم الإعتذار رسميا لجماهير بورسعيد وتدخل بعض الحكماء من عشاق المصري ولاعبيه القدامى في بادرة لإحتواء الموقف وتهدئة الجماهير الثائرة، مما حدا بذوبان الجليد وعادت الجماهير تهتف لفريقها من جديد. وعكف حسام حسن عقب مرانه الرئيسي على اختيار تشكيلته للقائه الهام أمام إنبي في الأسبوع ال15 من الدوري، خصوصا أن الفريق البترولي يعيش صحوة انتصارات متتالية مع جهازه الجديد بقيادة حسام البدرى.