أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا تعقيبا على الأوضاع الأمنية المتردية فى الموصل، أكدت فيه ترقبها الشديد للأوضاع الأمنية في مدن سنجار وتلعفر في محافظة نينوي؛ وذلك بعد سلسلة الهجمات التى شنتها داعش على السكان المدنيين هناك. وأعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها الشديد على سلامة المدنيين في هذه المناطق، بما في ذلك الأقليات الضعيفة الذين أستهدفوا لسنوات من قبل داعش ومن قبلها تنظيم القاعدة فى العراق، كما أعربت عن أسفها الشديد لتشريد المدنيين الأبرياء ومقتل العديد من قوات الأكراد الذين يقاتلون من أجل الدفاع عن هذه المناطق. وأكد البيان على دعم الولاياتالمتحدة لقوات الأمن فى العراق وقوات الأكراد المعروفة بإسم البشمركة الكردية، والتى تعمل على صد إرهاب داعش. وأشارت الخارجية الأمريكية إلى اللقاء الذى جمع بين السفير روبرت بيكروفت مع الرئيس العراقى فؤاد معصوم، والممثل الخاص بالأممالمتحدة فى العراق لمناقشة الوضع الإنسانى هناك، وحث السلطات العراقية والمجتمع المدنى والشركاء الدوليين، للعمل مع الأممالمتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين فى العراق. وطالب البيان جميع القادة العراقيين بالتحرك السريع من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، التى من شأنها أن تساعد على إخراج البلاد من هذا الوضع الأمنى، كما طالب بتسخير كافة الموارد الوطنية ضد هذا العدو المشترك.