استعان فريد الديب المحامى، خال مرافعته بقضية القرن، بشهادة اللواء عمر سليمان، للتأكيد أن قوات الشرطة عجزت عن حفظ الأمن بعد تدخل عناصر إرهابية من حماس وحزب الله، وأن التظاهرات بدأت سلميه حتى تم تنفيذ مخطط الإخوان بمساعدة أعوانهم، خاصة في وادي النطرون. و تسأل الديب متعجبا هل هذه سلميه أم يدخل في أفعال المجرمين ؟؟، وقال إن السلمية انتهت من أول يوم وبقي الإجرام، و للأسف لم يأخد الجيش ولا الشرطة فى البداية الأمر بيد باطشة، بما كان من شأنه وضع حد منذ البداية لتلك الجرائم، ولكنهم كانوا مقيدين بالأوامر بعدم التعامل بالعنف. فى حين كانت كتائب عز الدين القسام، وجماعة الإخوان، وحزب الله، يقتلون ويحرقون ويريقون الدماء، بغية تأجيج الغضب بين الناس واشعال المظاهرات.