شهدت بني سويف حالة من الاستياء بين المواطنين نتيجة تأخر صرف المقررات التموينية وسادت حالة من التذمر نتيجة صرف السلع التموينية ناقصة ووجود تلاعب من جانب اصحاب محلات التموين. من جانبه تابع المستشار مجدي البيتي محافظ بني سويف موقف السلع التموينية ومدى توافرها لدى البقالين التموينيين وذلك على خلفية الاتصال التليفوني الذي أجراها مؤخراً بوزير التموين لتوفير السلع التي يوجد بها عجز لتطبيق المنظومة الجديدة حيث تم الاتفاق خلال الاجتماع الذي تم عقده بحضور مدير التموين ومدير الشركة المصرية لتجارة الجملة على توفير العجز في السكر من خلال الاستعانة بجزء من المخزون الاستراتيجي للمحافظة لسد العجز وتعبئته في أكياس زنة كيلو جرام واحد للكيس لتوزيعه على البدالين, على أن تتم تسويتها لاحقا بالتنسيق مع هيئة السلع التموينية ,في حين تم توزيع الأرصدة المتبيقية من الزيت والأرز والسكر بعد جرد انتهاء السنة المالية في 30 يوينة الماضي حيث تم توزيعها على البقالين التمويين، لافتاً إلى إن الكميات المطلوب توريدها للمحافظة لتغطية المقررات التموينية من الأرز والزيت لشهر أغسطس والحصة المتبقية من شهر يوليو تقدر بحوالي 4000 طن من كل سلعة. وأصدرالمحافظ تكليفات مباشرة للأجهزة الرقابية من مباحث التموين ومفتشي التموين بتكثيف الرقابة على البقالين التموينيين للتأكد من انتظام وصول السلع ومتابعة صرفها للمواطنين واتخاذ الاجراءات اللازمة حيال المخالفين والمتلاعبين, لافتا إلى قرار الوزير باستمرارصرف سلع شهر يوليو ( سلع شهر رمضان) مع شهر أعسطس الجاري للتيسير على المواطنين , وهو ما قوبل بارتياح لدى المواطنين لعدم تمكنهم من صرفها خلال الشهر الماضي ,خاصة بعد وضوح المنظومة الجديدة لدى المواطنين والمامهم بكيفية الصرف وازالة بعض الغموض الذي أكتنفها في البداية ,, مشيرا إلى أنه ومن خلال المتابعة الميدانية للحالة التموينية والمعارض بيع السلع المنتشرة بدائرة المحافظة تبين الاقبال المتزايد من قبل المواطنين للاستفادة من العروض والاسعار التي تقل عن مثيلاتها في الأسواق ومحال السوبر ماركت الخاصة وأكد المحافظ على وجود تنسيق ومتابعة يوميا بين مديرية التموين والشركة القابضة للصناعات الغذائية لتوفير الكميات المطلوبة من السلع العشرين التي توزع على البطاقات التموينية والكميات الواردة يوميا من كل سلعة يتم توزيعها على البقالين، باستثناء اللحوم والدواجن لحين توفير ثلاجات لدى البقالين لحفظ هذه اللحوم، مشيرًا إلى أن قيام المحافظة بالدفع بسيارات تابعة لها لتوصيل هذه السلع للبقالين مساهمة منها في التيسير على المواطنين لضمان سرعة التوصيل والتوزيع.