نفى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، أن تكون أي قوة تابعة له قد قامت بعملية في محيط مستشفى الشفاء أو في مخيم الشاطئ في غزة أو أطلقت أي قذائف باتجاه تلك المناطق. واستكمل أدرعي، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «الإصابات التي تحدثت عنها المصادر الحمساوية ناجمة عن انفجار صاروخ كان مخربون فلسطينيون يهمون بإطلاقه باتجاه الأراضي الإسرائيلية». ومن جانبه قال مصدر طبي لقناة «العربية» إن «طائرات الاحتلال أطلقت صاروخاً على الأقل على مبنى العيادات الخارجية في مستشفى الشفاء، ما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا». وقال شهود عيان إن «طائرات إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ على شارع في مخيم الشاطئ، كان يضم أرجوحتين يلعب عليهما أطفال في العيد، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير منهم» وجاءت هذه الغارة بعد وقت قصير من غارة أخرى شنتها طائرات الاحتلال على مبنى داخل مجمع الشفاء الطبي، وهو أكبر مستشفى في مدينة غزة، وفقًا لمصادر طبية وشهود عيان. واستنكر الناطق باسم «حماس»، سامي أبو زهري، إقدام الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب مجزرة بحق الأطفال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، مؤكدًا أنها «جريمة حرب» نتيجة لصمت المجتمع الدولي. وقال في تصريح صحفي مساء اليوم: «مجزرة أطفال مخيم الشاطئ جريمة حرب تمثل تحديا واستفزازا لمشاعر المسلمين في يوم العيد وهي نتيجة لصمت المجتمع الدولي».