سادت حالة من الاستياء والغضب بمديرية الأوقاف بمحافظة الدقهلية بعد قيام المديرية بتغيير خطيب العيد بساحة قرية دموه التابعة لمركز دكرنس والخطيب الاحتياطي له، وتعيين ابن خال الشيخ محمد حسان بديلًا عنه لأداء صلاة العيد بالساحة على الرغم من عدم انتمائه لأوقاف الدقهلية. أكد الشيخ منصور السكري، مدير عام التفتيش والمتابعة بأوقاف الدقهلية، أنه تسود حالة الغضب لدي المشايخ والعاملين بالأوقاف بعد هذا القرار المفاجئ لخطباء الساحة بقرية دموه الذي جاء من خلال نفوذ الشيخ محمد حسان وعلاقاته، والتي أدت إلى تبديل كل من "الشيخ أيمن نزيه خطيب الساحة بقرية دموه، واحتياطيه الشيخ محمود مصباح" اللذين تم تكليفهما بالفعل لتولي خطبة العيد بساحة في قرية دموه، وهما من الأئمة المميزين وتم إدراج أسمائهما بالكشوف الرسمية الخاصة لخطباء الساحات خلال صلاة عيد الفطر المبارك، ليتم الاستبدال يوم الأربعاء الماضي بالشيخ أحمد بهاء الدين ابن خال الشيخ محمد حسان الذي لا يتبع أوقاف الدقهلية، حيث يعد مكان عمله بأوقاف إحدى مدن القناة، كما أن هذا القرار يعد مخالفاً للقواعد والقوانين المنظمة لمديريات الأوقاف وليس لأي مسئول الحق رسميًّا في هذا الإجراء".