شهدت مديرية أوقاف الدقهلية حالة من الغضب والاستياء بعد قيام المسئولين بتغيير المكلفين من خطيب ساحة صلاة عيد الفطر المبارك بقرية دموه، التابعة لمركز دكرنس "الأصلي، والاحتياطي" الذين تم تكليفهم من الكشوف الرسمية بمديرية أوقاف الدقهلية منذ أكثر من 20 يوما، ليتم استبدالهم بنجل خال الشيخ السلفي محمد حسان، الداعية الإسلامي الشهير ابن قرية دموه بدكرنس. أكد الشيخ منصور السكري، مدير عام التفتيش والمتابعة بأوقاف الدقهلية، وخطيب الثورة بميدان تحرير المنصورة، أن حالة من الرفض لهذا التغيير المفاجئ الذي جاء من خلال استغلال الشيخ محمد حسان علاقاته لاستصدار تعليمات بتبديل كل من "الشيخ أيمن نزيه خطيب الساحة بقرية دموه، واحتياطيه الشيخ محمود مصباح" الذين تم تكليفهم بالفعل لتولي خطبة العيد بساحة في قرية دموه، وهم من الأئمة المميزين، وتم إدراج أسمائهم بالكشوف الرسمية الخاصة لخطباء الساحات خلال صلاة عيد الفطر المبارك، ليتم الاستبدال أول أمس، بالشيخ احمد بهاء الدين ابن خال الشيخ محمد حسان الذي لا يتبع أوقاف الدقهلية، حيث يعد مكان عمله بأوقاف إحدى مدن القناة، كما أن هذا القرار يعد مخالفاً للقواعد والقوانين المنظمة لمديريات الأوقاف وليس لأي مسئول الحق رسمياً في هذا الإجراء". أكد مصدر مسئول بمديرية أوقاف الدقهلية أن ما يطلق بسيطرة الأوقاف على جميع المساجد بات غير حقيقي، حيث لا تزال مساجد الجمعية الشرعية، وأهل السنة، خارج السيطرة في اختيار خطبائها، أو وقف من يحملون انتماءات تحرض على سياسة الدولة.