تعد الجبهة الوسطية قافلة شاملة للتوجه إلى واحة الفرافرة ومحافظة الوادي الجديد، والسرية الحدودية التي وقع فيها الحادث الإرهابي الأثيم الذي أودى بحياة 21 من أبناء مصر والقوات المسلحة. وقالت الجبهة في بيان لها اليوم الأحد ، إن القافلة تضم جانب دعوي تشترك فيها اللجنة الدينية والعلمية بالجبهة مع علماء الأزهر للقاء أهالي الوادي الجديد وتوضيح حقيقة العناصر التكفيرية وتهافت أدلتهم الشرعية على تكفير المجتمع، إضافة إلى وجود جوانب أخرى في القافلة منها الطبية والاجتماعية. وأضافت الجبهة، أن القافلة ستتوجه إلى مقر السرية الحدودية التي حدث بها الحادثين الإرهابيين الذين أودى أولهما بحياة 5 من أبناء مصر والقوات المسلحة والثاني أودي بحياة 21، تكريما لذكراهم، وتأكيدا على استشهادهم أثناء أداء واجبهم، خصوصا وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال" عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، إضافة إلى دعم جنود وأبناء مصر والقوات المسلحة الذين ما زالت أعينهم تحرس في سبيل الله في تلك النقطة الحدودية وغيرها في جميع الوحدات العسكرية. ودعت الجبهة عبر بيانها المصريين إلى تكريم القوات المسلحة، بكل الوسائل الممكنة، ومنها مبادرة "تكريم العيون الساهرة" من الشعب المصري لتقديم ورود وأزهار لأفراد القوات المسلحة عند اللقاء بهم في الشوارع والمحافل العامة. وطالبت الجبهة اعتبار يوم 19 يوليو من كل عام يوم الشهيد، احياء لذكرى استشهاد أبناء مصر والقوات المسلحة، كما طالبت الدولة بتكريم أسر الشهداء والمصابين في الحادث الإرهابي وتوفير رحلات عمرة أو حج لآبائهم وأمهاتهم