قال خالد مشعل مدير المكتب السياسي لحركة حماس، إن "حماس لن تقبل بوقف إطلاق النيران إلا إذا رفعت إسرائيل الحصار الاقتصادى الذى تفرضه على قطاع غزة". وأكد مشعل، في حوار له مع صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، على شرط الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين فى الضفة الغربية، ووقف الهجوم على قطاع غزة مقابل الموافقة على وقف إطلاق النار. وأوضح أنه مستعد للتعامل مع أى وسيط يتعامل بمقتضى الشروط التي وضعها، مؤكدًا أن "كلًّا من قطر وتركيا سوف يشتركان فى وساطة مصر لحل أزمة الحرب على القطاع"، مطالبًا "بمرونة بقدر أكبر فى معبر رفح المصري". وأضاف مدير المكتب السياسي لحركة حماس، أن الهدف من الصواريخ التي تطلقها الحركة هو التأثير السياسى وليس المادى. وأوضح مشعل أن العودة للمقاومة أصبحت ضرورية، خلال الفترة القادمة خاصة بعد فشل مفاوضات السلام التى قادها وزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى" بين فلسطين وإسرائيل شهر أبريل الماضى. ونفى مشعل مسئولية حماس عن مقتل المستوطنين اليهود الثلاث، وشدد على أنهم مغتصبون للأرض، مثلهم مثل جنود الاحتلال الإسرائيلى يجب مقاومتهم، مضيفًا أن جميع الفصائل الفلسطينية وقفت مع حماس في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والرد على العدوان الإسرائيلي.