تحدثت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن تواجد أكثر من 100 مليون عالم فى مجرتنا لديهم القدرة على إستضافة الأنماط المختلفة من الحياة الغريبة، وذلك وفقا للتوقعات التى أعلنتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا". وأدعت وكالة الفضاء الأمريكية أنها ستتمكن من العثور على الحياة فى غضون السنوات ال20 المقبلة، مع إحتمال وجود تلك الحياة خارج نطاق نظامنا الشمسى. وقامت "ناسا" خلال إحدى المحاضرات العامة التى أقامتها فى واشنطن، بوضع الخطوط العريضة لخارطة الطريق التى ستتبعها فى البحث عن الحياة بإستخدام عدد من التلسكوبات الحالية والمستقبلية. وتؤمن "ناسا" أنه ليس من المنطقى أن يتواجد كل هذا الكون بإتساعه الشديد، ولا يتواجد به سوى الإنسان هنا على كوكب الأرض فقط، حيث عملت وكالة الفضاء على البحث فى كواكب مثل المريخ وأقماره لعدة عقود من أجل البحث عن الحياه هناك. وبدأت بالفعل "ناسا" فى البحث عن علامات للحياة فى فى الكواكب التى تتواجد حول النجوم خارج مجموعتنا الشمسية، وعملت وكالة الفضاء فى البداية على دراسة أنظمة النجوم التى تتواجد حول النجوم بإستخدام المناظير الأرضية. ثم إنتقلت إلى إستخدام التلسكوبات المتواجدة فى الفضاء مثل تليسكوب "هابل"، التليسكوب الفضائى "سبيتزر" والتليسكوب "كبلر"، حيث تعمل تلك التليسكوبات على تحديد ما إذا كانت الكواكب متواجدة على مسافات صحيحة بعيدا عن النجوم لكى يتواجد عليها الماء، إذ يعتبر الماء العنصر الأساسى لتواجد الحياة.