قالت وزارة الداخلية الصومالية إن إسلاميين متشددين هاجموا مجمع قصر الرئاسة يوم الثلاثاء بسيارة ملغومة ثم اقتحم مسلحون المكان عبر سور خارجي لكن قوات الأمن صدتهم وإن الرئيس لم يكن داخل القصر وقت الهجوم. وقال وزير الداخلية عبد الله جودح بري لرويترز إن ما يصل الى خمسة من أعضاء حركة الشباب التي أعلنت المسؤولية عن الهجوم قتلوا. وتأكد مقتل ثلاثة متشددين ويعتقد أن واحدا او اثنين آخرين قتلا في انفجار السيارة. وقال وزير الإعلام مصطفى طحلو إن المهاجمين هزموا سريعا بعد أن تصدت لهم قوات الأمن وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي التي تظل عماد الأمن في الصومال. وأضاف طحلو إن مقاتلي حركة الشباب "هاجموا قصرنا الرئاسي وقتلوا اثنين من أفراد القوات الحكومية التي تحرس البوابة بعد الإفطار مباشرة. لكن قواتنا قتلت أربعة منهم عندما اندلع القتال داخل القصر الرئاسي." وهذا الهجوم هو الأكثر اثارة في سلسلة من الهجمات بالعاصمة مقديشو نفذتها حركة الشباب منذ بدأت حملة في شهر رمضان. لكن الرئيس حسن شيخ محمود لم يكن بمقر الرئاسة في ذلك الحين لأنه كان في مكان آخر لتناول وجبة الإفطار. وهذه هي المرة الثانية منذ فبراير شباط التي تهاجم فيها حركة الشباب المجمع الذي يضم المباني الرئاسية ومكاتب حكومية أخرى. وقال مسؤولون إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية منذ ذلك الحين.