عرض الدكتور محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان خلال اجتماعه مع رئيس الجمهورية اليوم ، بعض الشكاوى الواردة للمجلس بشأن الانتهاكات التى تتم أثناء عملية إلقاء القبض أو الاحتجاز أو تمضية عقوبة السجن، أو بشأن طول مدة الحبس الاحتياطي، والأحوال غير الملائمة لبعض السجون، مشيرا إلى أن المجلس يواجه بعض المصاعب والعراقيل في القيام بزياراته الدورية للسجون. من جانبه شدد الرئيس على أهمية تذليل كافة العراقيل التي تحول دون اضطلاع المجلس بمهامه في هذا الصدد، ووجه السيسي بتسهيل زيارة المجلس في أي وقت للسجون وأماكن الاحتجاز . وفي ختام الاجتماع، أوضح الرئيس أن أي بناء يحتاج إلى أساس متين يقوم عليه، وأن صون وحماية الحقوق والحريات هي غاية تنشدها مصر، دولةً وشعباً، خاصة بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو إلا أن تحقيقها سيأتي بالتوازي مع ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع المصري، وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف وتنسيق أجهزة الدولة مع المؤسسات الوطنية النزيهة، والمجتمع المدني المصري، وفي مقدمتها المجلس القومي لحقوق الإنسان