قدم محافظ اسوان مصطفى يسرى ، خلال مراسم مؤتمر الصلح الذى عقد مساء اليوم بين الهلايل والدابودية باسوان الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس إبراهيم محلب وزارة الدفاع والداخلية والتنمية المحلية والأوقاف لدعمهم ومساندتهم لاحتواء الموقف والازمة فى احداث اسوان الاخيرة. والتى اندلعت فى مطلع إبريل الماضي حيث ساهمت توجيهاتهم المباشرة لإتاحة كافة الإمكانيات الحكومية والأمنية ، بجانب تنمية وتطوير المنطقة التي شهدت الأحداث ، لافتاً إلي أن ذلك توازى مع الرعاية الكريمة والمتابعة الدؤوبة للموقف أول بأول من فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الذي كان على اتصال دائم بلجنة المصالحة ليثبت الأزهر الشريف بأنه منارة التنوير والحصن المدافع عن أرض الكنانة من خلال سعيه الكريم لإخماد نار الفتنة وحقن الدماء ومواجهة الإرهاب والتطرف في كل شبر من أرض مصر . وناشد مصطفي يسري أهل أسوان بمختلف أطيافهم بضرورة التكاتف والتماسك فيما بينهم لمواجهة الفتن والإشاعات والدعوات الهدامة من أجل الحفاظ علي محافظتهم العريقة ، وخاصة أن أسوان فى أمس الحاجة إلى الأمن والاستقرار. وطالب المحافظ بالاعتذار لكل سيدة أو فتاة أو طفل أو شيخ كبير واجه الترويع والخوف من هول الأحداث المؤسفة بين القبيلتين ، وخاصة أن ما حدث يتعارض مع ما توارثه أهل أسوان من أجدادهم علي مر التاريخ من الطيبة والسماحة والبشاشة والتماسك والعفو والكرم مؤكداً علي فخره واعتزازه بوعى وحكمة وصلابة أولياء الدم وكبار قبيلتى الدابودية وبنى هلال على وعيهم وحسهم الوطنى الصادق ليعطوا القدوة والمثل بأن نبذ العصبية والقبلية والعنف هو السبيل الوحيد لنعيش جميعاً فى مجتمع آمن لا يعرف الخوف على حياة ومستقبل أبناؤه.