قامت قوات الأمن منذ قليل، باقتحام منزل الناشط السياسي ضياء الصاوي، عضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية، وحزب العمل، وقامت بتفتيش منزله ومنازل أقاربه المحيطة به، وأصروا على فتح أحد المحلات التي تمتلكها أسرته بحثا عنه. وأكد الصاوي ل«التحرير»، أنه فوجئ باتصال من والدته تؤكد تواجد العشرات من قوات الأمن داخل منزله، مؤكدين أن معهم أمرا بضبطه وإحضاره من النيابة العامة إلا أنهم رفضوا إظهار الاستدعاء، وقاموا بتفتيش شقته، وشقة عمته، وقاموا بالاستيلاء على مجموعة من السي ديهات والأوراق التي تخص الصاوي، وأضاف: «طلبوا من ابن عمى أن يرتدي ملابسه ليذهب معهم، إلا أنه رفض»، مؤكدا أن قوات الأمن لازالت تتواجد في منزله حتى الآن لحين تسليم الصاوي نفسه أو القبض على ابن عمه بدلا منه. وأضاف الصاوي أنه لا يعلم ما هو سبب هذا الاقتحام وأن اسمه لم يرد في أي قضية سواء مجلس الوزراء أو أحداث السفارة، مشددا على أن هذا الإجراء قد يكون في إطار قيام المجلس العسكري بشن حملة اعتقالات لشباب 25 يناير قبل الذكرى الأولى للثورة. مواضيع مرتبطة * طارق الخولى: مصممون على نزول الشارع في 25 يناير.. استبعد قيام العسكري بحملة اعتقالات