قال مسؤول أمريكى إن الولايات المتحدة قلصت عدد الدوريات الاستطلاعية الجوية للمساعدة فى العثور على أكثر من 200 تلميذة نيجيرية خطفتهن جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة وذلك بعد أن زادت دول أخرى من الدعم المقدم لنيجيريا. وألزمت نيجيريا نفسها بالعثور على الفتيات اللاتى خطفن فى أبريل نيسان فى واحدة من أشد هجمات الجماعة ضراوة. وتلقت نيجيريا الدعم من الولايات المتحدة ودول أخرى بينها جيرانها. وقال المسؤول الكبير فى وزارة الدفاع الأمريكية لرويترز أن طلعات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع التى أعلنت عنها الولايات المتحدة للمرة الأولى فى مايو آيار تجرى الآن بمعدل "متقطع". وذكر المسؤول أن عمليات جمع المعلومات بشكل عام لم تنته وأشار إلى عمليات إضافية تقوم بها بريطانيا وفرنسا. وقال المسؤول الذى طلب عدم نشر اسمه «قمنا بتغطية مبدئية كبيرة لخط الأساس». ورفض المسؤول الإفصاح عن المدة التى استغرقتها عملية التغطية المبدئية وعندما سئل إن كانت العملية استغرقت أسبوعا أم اثنين؟ أجاب «لا.. عملنا على بناء خط الأساس لفترة جيدة من الوقت». وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الخميس إن عمليات جمع المعلومات والمراقبة والاستطلاع تجرى «على مدار الساعة» لدعم عملية البحث فى نيجيريا. وهناك أفراد من الجيش الأمريكى فى أبوجا للمساعدة فى تنسيق الجهود. كما أرسلت الولايات المتحدة نحو 80 من أفراد الجيش إلى تشاد فى مايو أيار لدعم عمليات المراقبة. وتقع تشاد إلى الشمال الشرقى من نيجيريا على الحدود مع المنطقة التى تنشط فيها بوكو حرام. وفى الشهر الماضى قلل مسؤولون أمريكيون من احتمالات إنقاذ الفتيات بسرعة.