أكد الدكتور محمد يوسف نائب وزير التعليم لتعليم الفنى لكل من عضوا ائتلاف تمرد معلمى مصر إبراهيم نشأت وعمرو الصقر أنه سيعمل المرحلة المقبلة على النهوض بالتعليم الفنى من خلال وجود استراتيجية محددة لتطويره، موضحًا أنه يجب الاهتمام بخريج التعليم الفنى من كل الجوانب المهارية والمعرفية بحيث يكون الخريج قادرًا على إيجاد فرصة له فى سوق العمل لم يتميز بها من مهارات فى المهنة ومعرفته الجيدة للغات. وشدد يوسف على أن التعليم الفنى فى أوروبا يعتبر من أرقى أنواع التعليم وأنه لا بد من النظر إلى استراتيجيات الدول الأوروبية فى التعليم الفنى للاستفادة من تجارب هذه الدول وبما يتواءم مع طبيعة الطالب المصرى، مؤكدًا على أنه يجب الاهتمام بالمنظومة التعليمية بجميع جوانبها من حيث المعلم والطالب وتوفير الأدوات الحديثة التى يتدرب عليها الطلاب بحيث يكون الخريجون قادرين على العمل على أحدث الآلات المتوفرة فى سوق العمل. وأوضح يوسف أنه يجب العمل على تغيير نظرة المجتمع إلى خريج التعليم الفنى حتى يشعر الخريج بأهمية الدور الذى يمكن أن يؤديه لخدمة المجتمع وبالإضافة إلى ذلك يجب العمل على ربط مراكز التدريب المهنى بمدارس التعليم الفنى وإنشاء سلسلة من المدارس المتطورة والمتخصصة فى مختلف المجالات لتلبية احتياجات سوق العمل. وأشار يوسف إلى أن الفترة المقبلة ستشهد عقد سلسلة من الاجتماعات مع قيادات التعليم الفنى فى مختلف محافظات مصر للعمل على إيجاد بنية قوية وراسخة قادرة على النهوض بالتعليم الفنى وجعله فى المقدمة، وهذا يتواكب مع اهتمام الدولة بالتعليم الفنى والعمل على النهوض به ويعتبر هذا الاجتماع مع تمرد معلمى مصر هو أول لقاء للدكتور محمد يوسف مع شباب المعلمين، ولقد وعد بتكرار مثل هذه اللقاءات للاستماع إلى شباب والاستفادة من أفكارهم، مطالبًا الائتلاف بضرورة ضم المواد الثقافية بالتعليم الفنى إلى تنسيق التعليم الفنى، حيث إن الخريج إذا كان قادرًا على التعامل مع اللغات الأجنبية بسهولة يساعده ذلك على زيادة فرصه فى سوق العمل.