شن الجيش الاسرائيلي غارات جوية على قطاع غزة في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء فيما قال انه رد على هجمات صاروخية على اسرائيل. وقال الجيش إن الغارات استهدفت منصات إطلاق صواريخ ومنشأة لتصنيع السلاح. وقال الجيش في بيان إنه استهدف كذلك "موقعا للنشاط الارهابي" دون مزيد من التوضيح. وتقول اسرائيل إن حركة المقاومة الاسلامية (حماس) خطفت ثلاثة مراهقين فقدوا منذ يوم الخميس (12 يونيو) قرب مستوطنة يهودية. وأطلق مقاتلون من حركة حماس في غزة صواريخ على إسرائيل يوم الثلاثاء (24 يونيو) ردا على حملة مداهمات تشنها إسرائيل للبحث عن الشبان الثلاثة. وقُتلت طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات وأُصيب ثلاثة من أفراد أُسرتها في انفجار في غزة ألقى السكان باللائمة فيه على إسرائيل. ونفى الجيش الإسرائيلي استهداف منزل الأسرة وقال إن صاروخا فلسطينيا أخطأ هدفه هو السبب في الانفجار. وقال مسؤول بمستشفى في غزة إن شرطيين اثنين أُصيبا في الغارات الجوية. وقال الجيش الاسرائيلي إن صواريخه اعترضت صاروخين فلسطينيين وسقط صاروخان آخران في أرض فضاء وأخطأ صاروخان هدفيهما وسقطا في غزة. وقُتل ستة فلسطينيين حتى الآن منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية للبحث عن الشبان واحتُجز نحو 355 شخصا. ويوم الاثنين حث مسؤول كبير بالأمم المتحدة اسرائيل على ضبط النفس أثناء بحثها عن الشبان في حين حذر مجلس الأمن الدولي من ان العنف في المنطقة قد يتصاعد. وغضب الفلسطينيون في الضفة الغربية من الرئيس محمود عباس لعرضه مساعدة إسرائيل في البحث عن الشبان المفقودين. وكان عباس أدان الخطف ووعد بالعمل مع إسرائيل على إيجاد المخطوفين. ولم تنف حماس أو تؤكد مسؤوليتها عن خطف الطلاب جلعاد شاعر (16 عاما) ونفتالي فرانكل (16 عاما) الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية وإيال يفراح (19 عاما).