ردًا منه على ما تعرض له خلال مقلب رامز جلال؛ أعرب الفنان محمد محي، عن استيائه الشديد من برنامج «رامز قرش البحر»، واصفًا إياه ب«المهين». وقال «محي»: «أصعب شيء لما تكون شغال مع حد قريب منك وشبه يعرفك ولكنه لا يفهمك ولا يحاول غير ادعاء فهمك وراحتك، يعتقد أن ما حدث في موضوع رامز جلال قرش البحر حاجه جميلة وشهرة ونسبة مشاهدة وفرحة للناس». وأضاف عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «رغم اني مش من محبي الشهرة، بالذات الفارغة من المضمون، وأقسم بالله العلي العظيم إني في حياتي ما حزنت على نفسي إلا في هذا اليوم المشئوم اللي صادف عيد ميلادي». وتابع: «صحيح أنا غلط لما قبلت برنامج بيتكلم عن المونديال وكأس العالم، وكنت بقول ليهم ليه متجبوش نجوم الكرة، وسألت طب وأنا مالي؟، لكن سرعان ما اقنعني الصديق واقنعتني نفسي وطمعها إن حاجتي للمال قد تبرر لنفسي وجودي خصوصًا وأنا كروي وبحب الكورة، بس طلعت قروي، وحدث وجودي في برنامج تاني أصعب وأهيف، وقال إيه مقلب وخفة دم وكده، ويطلع أخونا النجم فرحان إنه عمل كده فيك وقال بيحبك وكده، ومتزعلش وعايز ايه نعملهولك نعتذرلك بيه». واستطرد «محي» قائلًا: «لأ دي إهانة وقلة قيمة وخديعة لشخص مالوش في هزارك ولا خفة دمك يا رامز، ولا هو صاحبك ولا هيكون، ولا يحب مشاهدة هذه النوعية من البرامج، سواء كانت لشخصية عامة، أو شخصية عادية من الأصل». وأكمل: «وطبعًا الكاميرات شغالة علشان يشوفوا رد فعلك، ويتمنوا تشتم أو تضرب أو حتى ترفع قضية تزيد الدراما الكوميدية قال!!». وعن رد فعله حينها؛ قال المطرب الكبير: «معملتش حاجة من فضل ربي، وكتمت إحساسي احترامًا للناس ولأني متعودتش أهين أو أكسف حد قصاد ناسه، ومش هعمل حاجة لا قضية ولا صحافة ولا برامج نضيع بيها وقت الناس لأسباب كتيرة، أولاً إحساس الخديعه والإهانة مايساويش ملايين ولا مليارات الوجود، واللي قريب مني وحتى البعيد يعرف إني أبعد الأشخاص وأزهدهم في الأشياء المادية رغم الحاجة إليها أحيانًا». وأضاف: «ثانيًا علشان محدش يقول ده عايز فلوس كمان، وحاش لله أن أتاجر بكرامتي وإحساسي غانيك عن إني لن أشغل قضائنا بتوافه الأمور». كما وجه «محي» رسالة إلى الفنانة آثار الحكيم، قائلًا: «أستاذتي آثار الحكيم، أشعر بكل إحساس ليكي مهما كان اختلاف الناس أو اتفاقهم معك، فهم لم يمروا بما مررنا به، اعتذر لكي ولي ولكل جمهور لا يحب ان يضحك على خديعة غيره وحسن نيته». وأضاف: «أما الجمهور اللي بيحب ده فاضحكوا من قلوبكم، استغفر الله لي ولكم، وعن نفسي أدبت نفسي وعن قريب هتعرفوا». واختتم: «الحمد لله على كل شيء، وهنسى إن شاء الله الموقف السخيف وأكمل شغلي، والله على ما أقول شهيد في صدق الكلام والنية، وفي الأخر غلطة واتعلمت، لا أثق غير فيمن هم محل وأهل للثقة».