أثار البرومو الثانى لمسلسل «كيد الحموات» المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل، أزمة حادة بين بطلاته، خصوصا ماجدة زكي وهالة صدقي، إذ ضم الإعلان الثانى مشاهد لجميع فريق العمل، وهذا ما أثار غضب ماجدة زكى، التى تعتبر نفسها بطلة المسلسل. فى حوار خاص ل«التحرير» أوضحت هالة صدقي الأزمة الحالية حول المسلسل، وقالت: «الأزمة بدأت عندما تم طرح البرومو الأول من(كيد الحموات)، الذى لا يعبر عن العمل، حيث إنه يتضمن مشاهد لماجدة زكى فقط، ولذلك قامت الشركة المنتجة بإرسال مقاطع أخرى إلى القنوات المتعاقدة على عرض المسلسل، مضافا إليها مشاهد لي وسوسن بدر وإنتصار، وعندما علمت ماجدة زكى بذلك رفضت استكمال التصوير. وأضافت هاله: «قامت القناة الفضائية بعمل بروموهات تتضمن مشاهد لهن، فرفضت ذلك ماجدة، ثم أرسلت المحطة فى النهاية مصورين إليها هى وسوسن وانتصار، حتى يتم عمل لوحات دعائية لهن فى الشوارع، لكن ماجدة زكى رفضت التصوير معنا، وقامت بعمل جلسة تصوير حتى يتم عمل لوحات إعلانية بمفردها فى الشوارع». هالة صدقى تضيف متسائلة «هل من حق المحطات أن تغير فى برومو العمل، لأن أحمد صقر أرسل لى البرومو، الذى انتهى منه، ويحتوى على مشاهد لجميع أبطال العمل، لكن تم تغييره من قبل المحطة الفضائية، التى تمتلك حق عرض المسلسل، كما أن منتج العمل أكد لى أهمية وجودى مع سوسن بدر وإنتصار، قائلا (إذا كنتو غير مضيفين للعمل.. كنت هجيبكو ليه من الأساس)، وهناك شخص بالمحطة الفضائية تستند إليه ماجدة». وأوضحت هالة أنها وافقت على المشاركة فى المسلسل، كونه بطولة جماعية، لا بطولة مطلقة لأحد، وانتقدت هالة صدقى مشوار ماجدة زكى الفنى قائله: «أنا عاوزة أعرف تاريخها إيه بالنسبة لى أنا وسوسن وإنتصار، فقد قدمت85 فيلما، منها 10 من أهم 100 فيلم فى السينما المصرية، وحصلت على 120 جائزة عن أدواري، كما أن سوسن بدر (غول تمثيل)، وحصلت على عديد من الجوائز من داخل مصر وخارجها، وإنتصار فنانة كوميدية، ولها عديد من الأعمال التى تعبر عن اسمها، أما تاريخ ماجدة زكى فينحصر فى مسلسل (عائلة الحاج متولى)، ومسلسلين آخرين فاشلين، وهذان المسلسلان قد عرضا علىّ قبلها ورفضتهما، كما أننا جميعا وقفنا بجانبها، لأنها لم تعمل أى عمل منذ سنتين»، متابعه: «إنها لا بد أن تحمد ربنا إنها اشتغلت معانا». وتابعت: «طالبت أن يتم نزول صور دعائية للأربع بطلات لا ثلاث فقط، واستاءت من عدم حضور ماجدة التصوير اعتراضا على البرومو، بعدما أبلغنا (لبيسها) بأنها لن تأتى إلى التصوير، كما أن المنتج خسر ما يقرب من 200 ألف جنيه نتيجة امتناعها عن تصوير مشاهدها الأخيرة، لأن هذه المشاهد كانت عبارة عن فرح فى فندق، ويوجد بها عدد كبير من الكومبارسات». واختتمت حديثها موضحة: «تصادف احتفالي بيوم عيد ميلادي داخل لوكيشن التصوير، فقام فريق العمل بالاحتفال بي من خلال تورتة، ورفضت ماجدة النزول من غرفتها للاحتفال معنا على الرغم من صعود مخرج العمل لمطالبتها بالنزول، وقالت "أنا مش عاوزة أنزل"، ورفضت تقول لى كل سنة وإنت طيبة على الرغم من إنى كنت بافتكرها صحبتى».