الجلسة رقم 14 فى محاكمة الرئيس المخلوع ونجليه و6 من كبار مساعديه لم تأتى بجديد، ولم تثلج صدر أسر الشهداء والمصابين، فى حين أنها لم تزد عن 60 دقيقة هى مدة مرافعة النيابة امام القاضى أحمد رفعت، رصدت التحرير تواجد ضعيف لأسر الشهداء أمام الأكاديمية يقابله تواجد شبيه لمن يطلقون على أنفسهم أبناء المبارك والذين حضروا إلى المحاكمة مستقلين سيارات فارهه على غير العادة، فإحداهن كانت تستقل سيارة BMW لوحة معدنية رقم 134 ف ع د. مشهد نظارة الرئيس المخلوع والترنج الرياضى الفاره للعادلى، وكرسى نجل المخلوع أثاروا حفيظة وإستياء أسر الشهداء وذويهم المتواجدون امام الأكاديمية، مسخرة وتهريج بهذه العبارة وصف والد الشهيد محمد مصطفى مرسى، وهو أحد اسر الشهداء الذين حضروا المحاكمة مشهد دخول مبارك للقفص على سريره الطبى الذى قال عنه أنه سرير مكيف مش سرير عادى، وكذلك مشهد نزول حبيب العادلى من السيارة المصفحة مرتديا ترينج رياضى باهظ الثمن ونظارة وكاب، وقد تم نشر تلك الصور المستفزة بكافة الصحف المصرية الصادرة اليوم، مما أصاب معظم اسر الشهداء بالإستياء والقلق من المعاملة الجيدة التى يتعامل بها هؤلاء القتلة داخل محبسهم وخارجها. والد الشهيد مصطفى شاكر عبدالفتاح قال أنه يشعر بالإحباط من كيفيه سير تلك المحاكمة الهزلية على حد تعبيره وهما كده بيضيعوا وقتهم، وإتهم والد الشهيد مصطفى القضاء بالتواطؤ مع المتهمين وقتلة الثوار، ووجه رسالة للمجلس العسكرى قائلا: مش هنسيب حقنا ياعسكر، ودم اولادنا مش هيضيع هدر، وهناخده يعنى هناخده. وأضاف أن المخلوع والعادلى يستفزون أسر الشهداء بتصرفاتهم، وما يفعلوه داخل قاعة المحاكمة من إرتدائهم للنظارات باهظة الثمن والكاب والترنج والكراسي الملونه يمثل إستهتار وإستهزاء بالقضاء وبالعدل، ولو أن هناك عدل حقيقى لجاء هؤلاء القتلة مكبلين بالأصفاد وفى يدهم الكلابشات وهذا أقل شئ فى التعامل مع هؤلاء المجرمين قتلة الثوار. وطالبت والدة الشهيد معاذ السيد كمال شهيد جمعة الغضب بتشكيل لجنة طبية لفحص الرئيس المخلوع والوقوف على حقيقة حالته الصحية ومعرفة إن كان يستطيع الوقوف داخل القفص على قدمية أم أن نومه على السرير مسرحية من ضمن مسرحياته المكشوفه وأضافت ان هؤلاء ليس سجناء وما يحدث مهزلة واضحة من قبل وزارة الداخلية ومتسائله عن وزير الداخلية قائلة: ما عندوش كلبشات ولا الكلبشات لمصابى الثورة فقط وان لابد لهؤلاء من محاكم ثورية خاصه ووصف مرافعه النيابة بالضعيفة على حسب قول احد المحامين اليها مشيره الى ان ما يحدث هو محاولات لتهدئة الأوضاع قبل 25 يناير القادم لإمتصاص الغضب الشعبى لدى الجميع وقارت بين معاملة الداخلية لثوار ميدان التحرير وتقيدهم فى مستشفيات وهم مصابون وبين ترك قتله الشهداء أحرار طلقاء مشيرة الى ان المخلوع والعادلى ومساعديهم ينزهون كانهم داخل نادى رياضى. على جانب اخر حدث إشتباك بين أسر الشهداء وبعض انصار المخلوع أثناء خروج المحامين المدعين بالحق المدنى حيث وجه لهم أبناء مبارك ألفاظا نابيه قائلا حسنى سيدكم هياخد براءة، فقام أحد أسر الشهداء بالرد على أبناء المخلوع وتبادلوا التراشق بالألفاظ واتهم أسر الشهداء أبناء مبارك بالعمالة للخارج، وانهم ممولون ماديا من قبل أسر المتهمين وعلى رأسهم سوزان مبارك. وأثناء مغادرة الطائرة التي من المفترض ان يكون بها المخلوع لمقر الأكاديمية ردد أسر الشهداء الهتافات المدوية المطالبة بإعدامه وإعدام كل المتهمين قائلين إعدموا مبارك اعدموا حبيب دول تربية تل أبيب، ياجمال قول لأبوك الثوار هيعدموك، القصاص القصاص ضربوا ولادنا بالرصاص.