قال مسؤول في الحلف الأطلسي، إن تركيا قد أطلعت الأعضاء الآخرين في الناتو حول الوضع في مدينة الموصل التي شهدت يوم الأربعاء هجوما على القنصلية التركية، تمخض عنه إختطاف القنصل ودبلوماسيين أتراك. وعقد سفراء الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي اجتماعا طارئا مساء يوم الأربعاء بناء على طلب تركيا، لبحث الوضع في شمال العراق حيث سيطر متشددون إسلاميون على قطاعات من الأراضي، واحتجزوا 80 مواطنا تركيا رهائن. وقال مسؤول بالحلف "أطلعت تركيا الحلفاء الآخرين على الوضع في الموصل، وإحتجاز مواطنين أتراك بينهم القنصل العام رهائن." وقال إن الاجتماع عقد لأغراض الإطلاع على المعلومات، وليس بموجب المادة الرابعة من معاهدة تأسيس الحلف، والتي تسمح لأي عضو بطلب التشاور مع الحلفاء عندما يشعر بتهديد لسلامته الأقليمية، وأضاف المسؤول "يواصل الأعضاء متابعة الأحداث عن كثب بقلق بالغ." وقال إن الهجمات التي ينفذها متشددون من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، تمثل "تهديدا خطيرا لأمن العراق ولاستقرار المنطقة." وأشار المسؤول إلى إن الحلف لم يتلق أي طلب للمساعدة من السلطات العراقية فيما يتعلق بأحدث التطورات في الموصل. ولجأت أنقرة مرتين للفقرة الرابعة عام 2012 لطلب إجراء مشاورات مع الدول الأعضاء بشأن الصراع السوري.