قررت قناة "التحرير" إيقاف الإعلامية مها بهنسي عن العمل فيها، بعد الأزمة التي أثيرت بسبب تعليق بهنسي على حديث مراسلة البرنامج في ميدان التحرير عشية يوم تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أوضحت أن المواطنين سعداء في الميدان، والأجواء كلها مرح وبهجة، مؤكدة أن هناك بعض حالات التحرش الفردية، وكررت هذه الجملة مرتين، ولكن بادرتها بهنسي بتعليق "مبسوطين بقى"، وهو ما اعتبره المتابعين رد فعل غير مناسب، وقاموا بشن حملات هجوم عليها. ورغم أن القناة قد أصدرت بيانًا أول من أمس حول هذه الواقعة يفيد بأن بهنسي لم تكن قد استمعت بتركيز لحديث المراسلة، وكانت تقصد بأنهم سعداء بتنصيب السيسي، حتى أنها لن تظهر على الهواء في برنامجها غدا الخميس، وتم استبدالها بمذيعتين من نشرات الأخبار لتقديم البرنامج بدلا منها وهما إلهام نمر وإيمان عبد الباقي بشكل مؤقت. ومن جانبها أكدت بهنسي عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك" أن التعليق في الأساس لم يكن موجهًا للمراسلة، وتساءلت: هل من المنطق والعقل أن أي أحد في موقعي يقول تعليق على واقعة زي دي على الهوا؟ وهل من المعقول في حد ممكن يدخل عزاء ويضحك؟». وذكرت أنها لا تبرر حديثها ولكنها تشرح الموقف لمن يريد أن يعرف ما حدث، أما بالنسبة لمن يريد أن يقدم شتائم لي فهذا موضوع آخر، وحينما وجدت الهجوم قد اشتد عليها كتب: على فكرة الشتيمة و السفاله بتعكس حقيقة صاحبها، عموماً في ناس أهم مني كتير اتشتموا بأقذر الشتائم، ردي على أمثالكم لا يضير السماء نباح الكلاب استمروا استمروا، قطعوا نفسكم شتيمة.