اليوم.. جامعة الأزهر تستقبل طلابها بالعام الدراسي الجديد    تقارير إعلامية: 21 غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية    آخر تطورات لبنان.. الاحتلال يشن 21 غارة على بيروت وحزب الله يقصف شمال إسرائيل    «أنا وكيله».. تعليق طريف دونجا على عرض تركي آل الشيخ ل شيكابالا (فيديو)    مواقف مؤثرة بين إسماعيل فرغلي وزوجته الراحلة.. أبكته على الهواء    وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر ولن نسمح بحدوثه    بحضور مستشار رئيس الجمهورية.. ختام معسكر عين شمس تبدع باختلاف    درجات الحرارة في مدن وعواصم العالم اليوم.. والعظمى بالقاهرة 33    «مرفق الكهرباء» ينشر نصائحًا لترشيد استهلاك الثلاجة والمكواة.. تعرف عليها    مع تغيرات الفصول.. إجراءات تجنب الصغار «نزلات البرد»    إيران تزامنا مع أنباء اغتيال حسن نصر الله: الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل    الحكومة تستثمر في «رأس بناس» وأخواتها.. وطرح 4 ل 5 مناطق بساحل البحر الأحمر    تعرف على آخر موعد للتقديم في وظائف الهيئة العامة للكتاب    ضياء الدين داوود: لا يوجد مصلحة لأحد بخروج قانون الإجراءات الجنائية منقوص    حكايات| «سرج».. قصة حب مروة والخيل    المتحف المصري الكبير نموذج لترشيد الاستهلاك وتحقيق الاستدامة    حسام موافي: لا يوجد علاج لتنميل القدمين حتى الآن    عاجل - "الصحة" تشدد على مكافحة العدوى في المدارس لضمان بيئة تعليمية آمنة    وزير الخارجية: الاحتلال يستخدم التجويع والحصار كسلاح ضد الفلسطينيين لتدمير غزة وطرد أهلها    المثلوثي: ركلة الجزاء كانت اللحظة الأصعب.. ونعد جمهور الزمالك بمزيد من الألقاب    جامعة طنطا تواصل انطلاقتها في أنشطة«مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان»    صحة الإسكندرية تشارك في ماراثون الاحتفال باليوم العالمي للصم والبكم    حياة كريمة توزع 3 ألاف كرتونة مواد غذائية للأولى بالرعاية بكفر الشيخ    استعد لتغيير ساعتك.. رسميا موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 في مصر وانتهاء الصيفي    جوميز ثاني مدرب برتغالي يتوج بكأس السوبر الأفريقي عبر التاريخ    جوميز: استحقينا التتويج بكأس السوبر الإفريقي.. وكنا الطرف الأفضل أمام الأهلي    عمر جابر: تفاجأنا باحتساب ركلة الجزاء.. والسوبر شهد تفاصيل صغيرة عديدة    مصراوي يكشف تفاصيل إصابة محمد هاني    فتوح أحمد: الزمالك استحق اللقب.. والروح القتالية سبب الفوز    ستوري نجوم كرة القدم.. احتفال لاعبي الزمالك بالسوبر.. بيلينجهام وزيدان.. تحية الونش للجماهير    وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك ويلتقي بعض ممثلي الجالية    مصرع شاب بطعنة نافذة وإصابة شقيقه بسبب خلافات الجيرة بالغربية    تجديد حبس عاطل سرق عقارًا تحت الإنشاء ب15 مايو    التصريح بدفن جثمان طفل سقط من أعلى سيارة نقل بحلوان    الوكيل: بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي للمفاعل الثاني بمحطة الضبعة (صور)    الوراق على صفيح ساخن..ودعوات للتظاهر لفك حصارها الأمني    نائب محافظ قنا يتابع تنفيذ أنشطة مبادرة «بداية جديدة» لبناء الإنسان بقرية بخانس.. صور    أحمد العوضي يكشف حقيقة تعرضه لأزمة صحية    برج القوس.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: لديك استعداد للتخلي عن حبك    «عودة أسياد أفريقيا ولسه».. أشرف زكي يحتفل بفوز الزمالك بالسوبر الإفريقي    جيش الاحتلال: سنهاجم الضاحية الجنوبية في بيروت بعد قليل    أمريكا تستنفر قواتها في الشرق الأوسط وتؤمن سفارتها بدول المنطقة    فلسطين.. إصابات جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين في مواصي برفح الفلسطينية    "الصحة اللبنانية": ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت إلى 6 قتلى و91 مصابا    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 28 سبتمبر 2024    حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة أعمدة الإنارة بالقطامية    "المشاط" تختتم زيارتها لنيويورك بلقاء وزير التنمية الدولية الكندي ورئيس مرفق السيولة والاستدامة    5 نعوش في جنازة واحدة.. تشييع جثامين ضحايا حادث صحراوي سوهاج - فيديو وصور    تفاصيل إصابة شاب إثر الاعتداء عليه بسبب خلافات في كرداسة    الشروع في قتل شاب بمنشأة القناطر    «زى النهارده».. وفاة الزعيم عبدالناصر 28 سبتمبر 1970    حظك اليوم.. توقعات الأبراج الفلكية اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    تحرك جديد.. سعر الدولار الرسمي أمام الجنيه المصري اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    الأزهر للفتوى: معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية    كل ما تحتاج معرفته عن حكم الجمع والقصر في الصلاة للمسافر (فيديو)    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كل ما تريد أن تعرفه عن الأحزاب فى مصر
نشر في التحرير يوم 07 - 06 - 2014


عشرون حزباً قبل ثورة25 يناير .. و64 بعد الثورة
الوفد والجبهه والتجمع والناصر أشهر الأحزاب قبل الثورة
والمصريين الاحرار والمصري الديمقراطي والدستور والحرية والعدالة والنور أشهر الاحزاب بعد الثورة
أعد الملف:. يارا حلمى واسماعيل الوسيمى وصلاح لبن وأحمد سعيد حسانين
تشهد الساحة السياسية المصرية حوالي 84 حزباً مشهر قانونياً, أسست غالبيتها فى أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير مع رفع قيود إنشاء الأحزاب فى مصر وإنشاءها بالإخطار , وشهدت الساحة المصرية قبل ثورة يناير حوالي عشرون حزبا لم يكن معروفاً منهم فى الشارع المصري سوي أربعه أحزاب تقريباً ولم يكن للاحزاب المصرين أنذاك ان تواجد أو ظهير شعبي , وبعد قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير أتجه العديد من السياسين إلي إنشاء الأحزاب وتم إعلان تأسيس ما يزيد عن 60 حزباً خلال الثلاثة سنوات الأخيرة التى أعقبت الثورة , وتشهد الاحزاب التى تأسست بعد الثورة حالات كبيرة من التخبط والإرتباك فى التعامل مع المشهد السياسي , فيما تأسس بعضها علي أساس ديني الامر الذي أدخل البلاد فى أزمات كبيرة خلال الفترة الماضية .
وجاءت الأحزاب التى تأسست قبل ثورة 25 يناير، حزب الوفد أقدم الاحزاب المتواجدة علي الساحة المصرية من حيث النشأة , و حزب الجبهة الديمقراطية وحزب التجمع والحزب الناصري و حزب الأحرار,و حزب المحافظين و حزب الغد والحزب الاتحادي الديمقراطي و حزب الأمة و حزب الوفاق و الحزب الدستوري و حزب مصر العربي الإشتراكي و حزب السلام الديمقراطي و حزب الخضر و حزب التكافل و حزب مصر 2000 وحزب الجيل الديمقراطي و حزب مصر الفتاة و حزب العدالة الاجتماعية و حزب شباب مصر وحزب الشعب الديمقراطي و حزب العمل الاشتراكي و الحزب المصري الليبرالي و الحزب الشيوعي المصري و حزب الاتحاد الديمقراطي والحزب الجمهوري الحر .
فيما شهدت الساحة المصرية إنفراجة كبيرة فى تأسيسي الاحزاب , وتم تأسيس ما يزيد عن ستين حزباص عقب الثورة , وجاءت الأحزاب التى تأسست فى أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 والذي قام بتأسيسهم غالبية هذه الأحزاب العديد من الرموز السياسية التى شارك غالبيتها فى أحداث الثورة ' حزب الكرامة وحزب المصريين الأحرار وحزب الدستور و حزب العدل و الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي و حزب مصر الحرة وحزب الحرية والعدالة و حزب العمال الديمقراطي و حزب التحالف الشعبي الاشتراكي و الحزب الاشتراكي المصري و حزب النور و حزب التحرير المصري و حزب الوسط الجديد و حزب مصر الحرية وحزب التيار المصري و حزب الأحرار الدستوريين الجديد و حزب البناء والتنمية و حزب الأصالة و حزب الفضيلة و حزب الإصلاح والنهضة و حزب السلام الاجتماعي و حزب غد الثورة و حزب التحالف المصري و حزب صوت الحرية و حزب شباب الثورة القومي
وحزب مصر القوية وحزب أنت مصري و الحزب القومي المصري و حزب الثورة المصرية و حزب المواطن المصري و حزب مصر القومي و حزب مصر الحديثة و حزب مصر التنمية . حزب الحق . حزب الاتحاد المصري العربي و حزب الاتحاد و حزب التوحيد العربي و حزب 25 يناير و حزب الإصلاح والتنمية - مصرنا و حزب تحالف القوى الوطنية و حزب المستقلين الجدد و حزب حراس الثورة و حزب العدالة والتنمية المصري و الحزب العربي للعدل والمساواة و حزب المساواة والتنمية وحزب الوعي و حزب حقوق الإنسان والمواطنة و حزب الحرية و حزب البداية و حزب التغيير والتنمية وحزب التضامن والتنمية وحزب مصر الثورة . حزب مصر الكنانة و حزب الثورة و حزب غد المستقلين الجدد و حزب النهضة . حزب الإصلاح و حزب الإصلاح والمساواة و حزب الإصلاح والحرية.
المحور الثانى
كيف تنشأ حزباً سياسياً ؟
لم يكن أحد يستطيع تأسيس حزباً سياسياً قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير الا بموافقة النظام الحاكم وكان يضع قانون إنشاء الأحزاب رقم 40 لسنة 1977 الخاص بنظام الأحزاب السياسية قيوداً كبيرة علي تأسيس الاحزاب فى مصر , الا وان قامت ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 وأجري المجلس العسكري الحكام للبلاد وقتها بتعديل نص قانون الأحزاب ليصبح تأسيسي الاحزاب بالإخطار وإلزالة العوائق القانونية لتأسيس الأحزاب.
وجاء نص قانون الأحزاب الجديد الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرسومًا بقانون رقم (12) لسنة 2011 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 40 لسنة 1977 الخاص بنظام الأحزاب السياسية.
ونصت المادة الاولي علي ان يستبدل بنصوص المواد أرقام 4 و6 بند (1) و7 و8 و9 و11 و17 من القانون رقم 40 لسنة 1977 الخاص بنظام الأحزاب السياسية المواد , وجاءت المادة 4 أن يشترط لتأسيس أو استمرار أي حزب سياسي , أولاً أن يكون للحزب اسم لا يماثل أو يشابه اسم حزب قائم, ثانياًعدم تعارض مبادئ الحزب أو أهدافه أو برامجه أو سياساته أو أساليبه في ممارسة نشاطه مع المبادئ الأساسية للدستور أو مقتضيات حماية الأمن القومي المصري أو الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والنظام الديمقراطي, وثالثًا عدم قيام الحزب في مبادئه أو برامجه أو في مباشرة نشاطه أو في اختيار قياداته وأعضائه على أساس ديني أو طبقي أو طائفي أو فئوي أو جغرافي أو بسبب الجنس أو اللغة أو الدين أو العقيدة, ورابعًا عدم انطواء وسائل الحزب على إقامة أي نوع من التشكيلات العسكرية أو شبه العسكرية, وخامسًا عدم قيام الحزب كفرع لحزب أو تنظيم سياسي أجنبي , وسادسًا علانية مبادئ الحزب وأهدافه وأساليبه وتنظيماته ووسائل ومصادر تمويله.
وجاءت المادة 6 بند 1 , أن يكون مصريًّا، فإذا كان متجنسًا وجب أن يكون قد مضى على تجنسه 5 سنوات على الأقل، ومع ذلك يشترط فيمن يشترك في تأسيس الحزب أن يتولى منصبا قياديا فيه أن يكون من أب مصري.
وجاءت المادة 7 , ان يقدم الإخطار بتأسيس الحزب كتابة إلى لجنة الأحزاب المنصوص عليها في المادة 8 من هذا القانون، مصحوبًا بتوقيع خمسة آلاف عضو من أعضائه المؤسسين مصدقًا رسميًّا على توقيعاتهم.
ويرفق بهذا الإخطار جميع المستندات المتعلقة بالحزب، وبصفة خاصة نظامه الأساسي ولائحته الداخلية وأسماء أعضائه المؤسسيين وبيان الأموال التي تم تدبيرها لتأسيس الحزب ومصادرها واسم من ينوب عن الأعضاء في إجراءات تأسيس الحزب , ويعرض الإخطار عن تأسيس الحزب والمستندات المرفقة به على اللجنة المشار إليها في الفقرة الأولى خلال خمسة عشر يوما من تاريخ تقديم هذا الإخطار.
وجاءت المادة 8 تنص علي ان تشكل لجنة الأحزاب السياسية من النائب الأول لرئيس محكمة النقض رئيسا، وعضوية نائبين لرئيس محكمة النقض، ورئيسين بمحاكم الاستئناف يختارهم مجلس القضاء الأعلى ونائبين لرئيس مجلس الدولة يختارهما المجلس الخاص.
وتكون محكمة النقض منارا للجنة. وتختص اللجنة بفحص ودراسة إخطارات تأسيس الأحزاب السياسية طبقا لأحكام هذا القانون. ولا يكون اجتماع اللجنة صحيحا إلا بحضور رئيسها وأربعة من أعضائها، وتصدر قرارات للجنة بأغلبية أربعة أصوات على الأقل.
وللجنة في سبيل مباشرة اختصاصاتها طلب المستندات والأوراق والبيانات والإيضاحات التي ترى لزومها من ذوى الشأن في المواعيد التي تحددها لذلك، ولها أن تطلب أي مستندات أو أوراق أو بيانات أو معلومات من أي جهة، وأن تجرى ما تراه من بحوث بنفسها أو بلجنة فرعية منها، وأن تكلف من تراه من الجهات الرسمية أو العامة بإجراء أي تحقيق أو بحث أو دراسة لازمة، للوصول إلى الحقيقة فيما هو معروض عليها.
ويتولى مؤسسو الحزب أو من ينوب عنهم في إجراءات تأسيسه نشر أسماء مؤسسيه الذين تضمنهم إخطار التأسيس على نفقتهم في صحيفتين يوميتين واسعتي الانتشار خلال ثمانية أيام من تاريخ الإخطار، وذلك على النموذج الذي تعده لهذا الغرض لجنة شؤون الأحزاب، مع إبلاغ اللجنة بحصول الإعلان.
ويعد الحزب مقبولا بمرور ثلاثين يوما على تقديم إخطار التأسيس دون اعتراض اللجنة, وفي حالة اعتراض اللجنة على تأسيس الحزب، تصدر قرارها بذلك، على أن تقوم بعرض هذا الاعتراض خلال ثمانية أيام على الأكثر على الدائرة الأولى للمحكمة الإدارية العليا لتأييده أو إلغائه. ويعتبر القرار كأن لم يكن بعدم عرضه على هذه المحكمة خلال الأجل المحدد, وتنشر القرارات التي تصدرها اللجنة بعدم الاعتراض على تأسيس الحزب أو الحكم القضائي برفض الاعتراض على تأسيسه في الجريدة الرسمية وفي صحيفتين يوميتين واسعتي الانتشار خلال عشرة أيام على الأكثر من تاريخ صدور القرار أو الحكم.
وجاءت المادة 9 , ان يتمتع الحزب بالشخصية الاعتبارية الخاصة، ويمارس نشاطه السياسي اعتبارا من اليوم التالي لمرور ثلاثين يوما على إخطار لجنة شؤون الأحزاب، دون اعتراضها، أو لتاريخ إصدار اللجنة موافقتها على تأسيس الحزب، أو لتاريخ صدور حكم الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا بإلغاء قرار اعتراض لجنة شؤون الأحزاب على تأسيس الحزب، أو لمضي مدة الثمانية أيام اللازمة، لعرض اعتراض اللجنة على الدائرة الأولى للمحكمة الإدارية العليا.
والمادة رقم 11 نصت علي ان تتكون موارد الحزب من اشتراكات أعضائه وتبرعات الأشخاص الطبيعيين المصريين، وكذلك من حصيلة استثمار أمواله في الأوجه غير التجارية التي يحددها نظامه الداخليولا يعتبر من الأوجه التجارية في حكم هذه المادة استثمار أموال الحزب في إصدار صحف أو استغلال دور للنشر أو الطباعة إذا كان هدفها الأساسي خدمة أغراض الحزبولا يجوز للحزب قبول أي تبرع أو ميزة أو منفعة من أجنبي أو من جهة أجنبية أو دولية أو من شخص اعتباري ولو كان متمتعا بالجنسية المصرية ويلتزم الحزب بأن يخطر الجهاز المركزي للمحاسبات بما تلقاه من تبرعات وبالبيانات الخاصة بالمتبرعين، وذلك في نهاية كل عام. ولا تخصم قيمة التبرعات التي تقدم للأحزاب من وعاء أي ضريبة.
فيما نصت المادة 17 ان يجوز لرئيس لجنة الأحزاب السياسية -بعد موافقتها- أن يطلب من الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا الحكم بحل الحزب وتصفية أمواله وتحديد الجهة التي تؤول إليها، وذلك إذا ثبت من تقرير النائب العام بعد تحقيق يجريه، تخلف أو زوال أي شرط من الشروط المنصوص عليها في المادة 4 من هذا القانون , وعلى المحكمة تحديد جلسة لنظر هذا الطلب خلال الثمانية أيام التالية، لإعلانه إلى رئيس الحزب بمقره الرئيسي، وتفصل المحكمة في الطلب خلال ثلاثين يومًا على الأكثر من تاريخ الجلسة المذكورة.
فيما نصت المادة الثانية , ان تلغى المادة 18 من القانون رقم 40 لسنة 1977 الخاص بنظام الأحزاب السياسية, وجاءت المادة الثالثة ان ينشر هذا المرسوم بقانون في الجريدة الرسمية، وتكون له قوة القانون، ويعمل به اعتبارا من اليوم التالي لتاريخ نشره.
المحور الثالث
حزب الوفد
يعد حزب الوفد الجديد امتداداً طبيعيا لحزب الوفد الذي أسسه سعد زغلول، وجاءت فكرة تأسيس الوفد عندما قرر سعد زغلول عام 1918 تشكيل وفد مصري للسفر إلى لندن للتفاوض مع الحكومة البريطانية حول جلاء القوات الإنجليزية التي كانت تحتل مصر في ذلك الوقت، وتشكل الوفد المصري الذي ضم كلا من سعد زغلول وعبد العزيز فهمي وعلي شعراوي وأحمد لطفي السيد وآخرين، وأطلقوا على أنفسهم "الوفد المصري" وقاموا بجمع توقيعات من أصحاب الشأن وذلك بقصد إثبات صفتهم التمثيلية وجاء في الصيغة: "نحن الموقعين على هذا قد أنبنا عنا سعد زغلول ورفاقه في أن يسعوا بالطرق السلمية المشروعة حيثما وجدوا للسعي سبيلاً في استقلال مصر تطبيقاً لمبادئ الحرية والعدل التي تنشر رايتها دولة بريطانيا العظمى".
اعتقل سعد زغلول ونفي إلى مالطة هو ومجموعة من رفاقه في 8 مارس 1919م فانفجرت ثورة 1919 في مصر، والتي كانت من أقوى عوامل زعامة سعد زغلول والتمكين لحزب الوفد، وبقي الوفد الذي هو حزب الأغلبية، يتولى الوزارة معظم الوقت في مصر منذ عام 1924 وحتى عام 1952، ومن شخصيات حزب الوفد الذين تولوا رئاسة الوزراء سعد زغلول، عبد الخالق ثروت، ومصطفى النحاس الذي تولى مرات عديدة رئاسة الوزارة قبل قيام ثورة يوليو 1952 والتي قامت بحل الأحزاب السياسية.
رغم أن قادة الوفد قرروا طواعية تجميد الحزب؛ منعاً لصدام كان متوقعاً مع السلطة، فقد حدثت مضايقات عدة لقادة الوفد، كان أقصاها اعتقال "فؤاد سراج الدين" رئيس حزب الوفد الجديد، ضمن قراراتسبتمبر1981، والتي اعتقل بموجبها عشرات السياسيين المصريين، بناء على قرار من الرئيس السادات، وفي أعقاب اغتيال الرئيس السادات في أكتوبر 1981، وتولي الرئيس المخلوع حسني مبارك رئاسة مصر، أطلق مبارك سراح جميع المعتقلين السياسيين، وانتهز الوفد الفرصة سريعاً، فأعلن عودته إلى العمل السياسي ووقف القرار السابق بتجميد الحزب، إلا أن هيئة قضايا الدولة رفعت دعوى قضائية بعدم جواز عودة الوفد، على اعتبار أن الحزب حل نفسه، وطعن الوفد في الحكم قائلاً إنه جمد نفسه ولم يحل الحزب، فقررت محكمة القضاء الإداري رفض دعوى الحكومة، والحكم بشرعية عودة الوفد، ليعود إلى ممارسة نشاطه السياسي بشكل رسمي في عام 1984، وفي 9 أغسطس 2000 توفى زعيم الحزب فؤاد سراج الدين وانتخب من بعده نعمان جمعة رئيسا للحزب حتى إبريل2006، وذلك عندما حدثت صراعات داخل الحزب وانقسم إلى جبهتين واحدة مؤيدة لنعمان جمعة والأخرى مؤيدة لمحمود أباظة، بينما يتولى قيادة الحزب في الوقت الحالي السيد البدوي
حزب الجبهة الديمقراطية
حزب تقدمي تمت الموافقة على إنشاءه في مايو 2007، برئاسة أسامة الغزالي حرب العضو السابق في الحزب الوطني المنحل، ويُعد الفقيه الدستوري الدكتور يحيى الجمل مؤسسا للحزب مع الغزالي، وكان توجُّه الحزب ديمقراطيا ليبراليا، وله عضوية كاملة في الليبرالية الدولية وتحالف الديمقراطيين، ويرفع شعار الحرية والعدالة والمسئولية.
الحزب يهدف بالمقام الأول إلى إشراك المصريين في الحياة السياسية والحزبية بعد عزوفهم الطويل عن المشاركة ويسعى إلى ضم ما سماه (الأغلبية الصامتة) إلى صفوفه، كما سعى الحزب إلى إنشاء دولة مدنية ديمقراطية حقيقية، ورفض الخلط بين الدين والسياسة، ما جعل الحزب يرفض التعاون مع الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في ذلك الوقت، ويعترف بجماعة الاخوان المسلمين الإرهابية ككتلة سياسية لها وزنها وقتها، ولا يتعامل معها على انها محظورة كما كانت من قِبَل النظام المخلوع.
رمز الحزب وراؤه قصة، حيث أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب عام 2005 لم يتعدى 23% من إجمالي عدد الناخبين المقيدين، وتعتبر هذه النسبة ضئيلة جدا إذا ما قورنت بالدول الأخرى، حيث وصلت إلي 60% و 70% في فلسطين والعراق رغم الاحتلال، ويعني ذلك أن عدد المصريين الذين لم يدلوا بأصواتهم يبلغ حوالي 77% من إجمالي عدد الناخبين المسجلين، وقد صمم رمز الحزب ليعبر عن هذا الرقم أي ال 77 كرمز لهؤلاء المواطنين الذين يمثلون " الغالبية الصامتة" التي لم تقل كلمتها وامتنعت عن الإدلاء أصواتها تعبيرا عن عدم الاقتناع بالبدائل المطروحة وعن تشككها في نزاهة الانتخابات وتجسيدا لحقيقة ان الصوت الإحتجاجي للأغلبية الصامتة كان هو الأعلي.
غير أن الأغلبية الصامتة ال 77 قررت أن تقول كلمتها وأن تضع لنفسها البديل الذي يعبر عن آمالها متمثلا في "حزب الجبهة الديمقراطية" لذلك صمم الرمز لكي يشير أيضا إلي أن الأغلبية الصامتة– ممثلة في رمز لرقم 77 – تتمثل بنفسها في الجبهة الديمقراطية وتحيطها بالحماية.
وقد اعتمد الحزب في تمويله على اشتراكات الاعضاء والتبرعات التي كانت تدعم نشاط الحزب، مع الحرص على عدم اللجوء إلى أي جهات لدعم الحزب ماديًا، خشية حدوث أزمة للحزب بسبب التمويل.
وأندمج حزب الجبهه مؤخراً مع حزب المصريين الأحرار إندماجاً قانونياً , وأصبح برئاسة الدكتور أحمد سعيد وتولي الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس مجلس أمناء الحزب , وجاء الأندماج تحت أسم حزب المصريين الاحرار وأنتهي رسيماً أسم حزب الجبهه .
المصريين الأحرار
حزب مصري، ذو مرجعية ليبرالية، تم الإعلان عن تأسيسه في مؤتمر صحفي بمركز شباب الجزيرة يوم الأحد 3 أبريل 2011، عقب ثورة يناير 2011 بشهور قليلة، حيث قام نخبة من المفكرين والنشطاء السياسيين بالإعلان عن برنامج وأهداف الحزب ومبادئه الأساسية، وتمت موافقة لجنة شئون الأحزاب علي إجراءات تأسيسه يوم الاثنين الرابع من يوليو 2011، أي بعد مرور ثلاثة أشهر على مؤتمر التأسيس.
انضم عدد من الشخصيات العامة والمعروفة للحزب مثل الكاتب محمد سلماوى، الأستاذ جمال الغيطاني, والدكتور هاني سري الدين، والشاعر أحمد فؤاد نجم، والمخرج خالد يوسف، الحاج أحمد إسحق (رئيس لجان متابعة الملف النوبي)، والدكتور محمود مهني (عضو مجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس جامعة الأزهر السابق)، والمهندس نجيب ساويرس (رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة أوراسكوم تيلكوم القابضة)، والدكتور فاروق الباز (مدير أبحاث الفضاء في بوستن بالولايات المتحدة الأمريكية).
وتم تكوين مكتب رئاسي للقيام بمهام رئيس الحزب حتي الانتخابات الداخلية للحزب ويضم : الدكتور هاني سري الدين، والدكتور أحمد حسن سعيد، والمهندس باسل عادل، ويقوم بمهام المكتب التنفيذي للحزب الدكتور نجيب أبادير، والمهندس باسل عادل، وراجي سليمان، بعد إعلان المهندس نجيب ساويرس التأسيس بشعار «المستقبل نصنعه معاً لنعيد لمصر أمجادها".
الحزب أعلن ستة مباديء أساسية له هي الإيمان بالديموقراطية وبالحريات وبحق المواطنين في التنظيم الحر وإبداء الرأي والتعبير عنه بكافة الوسائل السلمية، والإيمان بالمساواة بين جميع المواطنين بلا تفرقة، والإيمان بدور المرأة في المجتمع ووجوب تمكينها من المشاركة في كافة المجالات وتولي كافة الوظائف العامة، والإيمان بأن مصر دولة يجب أن تدار بطريقة مدنية تحافظ علي حرية المواطنين في ممارسة شعائرهم الدينية وتحافظ علي هويتها المصرية ومكتسباتها من القيم والعادات والتقاليد، والإيمان باستقلال القضاء والفصل بين السلطات وتحديدها بهدف حماية أمن المواطن وترسيخ مبادئ الحرية والعدالة، والإيمان بأن الشباب عماد الوطن وبناة المستقبل.
فيما أعلن الحزب ثلاثة أهداف يسعى لتحقيقها هي النهوض بمصر والعمل علي جعلها وطن يتساوى فيه جميع المواطنين في الحقوق والواجبات دون أي شكل من أشكال التمييز بينهم سواء علي أساس ديني أو نوعي أو طبقي أو عرقي تتقارب فيه الآمال المستقبلية وتعلو فيه قيم الحريات التي بنص عليها الدستور ومبادئ حقوق الإنسان وبحقهم في غطاء التأمين الصحي والاجتماعي من خلال دولة متقدمة وفي ظل ديموقراطية حقيقية، والنهوض بمصر أقتصادياً واجتماعيًا وعلميًا والأرتقاء بالتعليم بكافة مراحله لتكون مصر علي قدم المساواة مع الدول المتقدمة في كافة المجالات والعمل علي تحقيق الرخاء للشعب في ظل نظام أقتصادي مبني علي الاقتصاد الحروالعدالة الاجتماعية من خلال خلق مناخ جاذب للاستثمار وبناء دولة مؤسساتية وبنية تشريعية حديثة تتسم بالاستقرار والاستمرارية وتحترم حكم القانون، والحفاظ علي كرامة وحقوق المواطن المصري سواء داخل مصر أو خارجها.
بينما تعرض الحزب لتقديم أكثر من 30 عضو باستقالات جماعية في يونيو 2011، احتجاجاً على ضم الحزب لمن وصفوهم ب"فلول وقيادات الحزب الوطني"، وردا على استقالاتهم، أعلن الحزب أنه يأخذ على محمل الجد أي استقالات يتقدم بها أعضاء له، وأنه سوف يتواصل مع هؤلاء الأعضاء للتحقق من سبب رغبتهم في ترك الحزب ومعالجة أسبابها، وبعدما نشر نجيب ساويرس على موقع التواصل الاجتماعي تويتر رسمًا اعتبر تهكما على الدين الإسلامي، تقدم العشرات من مؤسسي الحزب بمحافظة الإسماعيلية باستقالات جماعية تنديدا بذاك الرسم واعتراضا "على ضم الحزب لعدد من أعضاء الحزب الوطني المنحل"
الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
مع إزدهار الحياة الحزبية في مصر، وفتح الباب لتكوين أحزاب وكيانات سياسية جديدة، تشارك في الحياة السياسية بشكل حقيقي، وتعرض وجهات النظر المختلفة، عقب ثورة 25 يناير 2011، وتحديدًا في الرابع والعشرين من مارس 2011، أعلن الدكتور محمد أبو الغار وجماعة من المفكرين والسياسيين عن تأسيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي القائم على مباديء الديمقراطية والعدالة الاحتماعية في السياسة والاقتصاد والمجتمع تحت شعار "الحزب المصري صوت كل مصري"، ويتبنى الحزب أيديولوجية ليبرالية اشتراكية، تعني العمل على إعادة توزيع الثروة لصالح العمل والعاملين في ظل اقتصاد السوق، وتم قبول الحزب عضوًا في الاشتراكية الدولية في 29 أغسطس عام 2012.
ويُعد "المصري الديمقراطي الاجتماعي" أحد الأحزاب مدني، يرفع شعار المصريين القديم "الدين لله والوطن للجميع". ويؤكد علي أهمية التوجه الاجتماعي والتركيز علي العدالة الاجتماعية بدون المساس بالاقتصاد الحر الذي سيكون صمام أمان هام في دولة فقيرة ويضم جميع اطياف المصريين ويجمع كل التيارات السياسية المختلفة.
وتم تشكيل مجلس أمناء الحزب من الدكتور محمد أبو الغار، والجراح محمد غنيم، والمخرج السينمائي داود عبد السيد، والاقتصادي حازم الببلاوي، والدبلوماسية ميرفت التلاوي، بينما انسحب الناشط السياسي عمرو حمزاوي من مبادرة تأسيس الحزب في أبريل 2011، معللا ذلك ب"غياب الجماعية والشفافية في اتخاذ القرار داخل الحزب".
الحزب حاول تغطية أغلب محافظات الجمهورية، حيث ضم 25 أمانة في 19 محافظة هي "شمال – شرق – وسط – جنوب" القاهرة، "شمال – جنوب" الشرقية، الإسكندرية، الجيزة، قنا، الإسماعيلية، القليوبية، بني سويف، البحيرة، شمال المنيا، "شمال – جنوب" اسيوط، "شمال – جنوب" سوهاج، السويس، البحر الأحمر، الغربية، الفيوم، المنوفية، اسوان، الأقصر.
وأكد الحزب على أن تمويله قاصر علي تبرعات أعضائه فقط، وأن قائمة هذه التبرعات وكيفية انفاقها يتم اعلانها علي كافه اعضاء الحزب، طبقاً لتصريحات صحفية لأعضاء الحزب.
وقد دخل الحزب في عدة تحالفات حزبية للمشاركة في الانتخابات البرلمانية السابقة، حيث كان عضوًا في تحالف الكتلة المصرية مع حزب المصريين الاحرار وحزب التجمع، ويستمر الحزب في المشاركة في الحياة السياسية المصرية عقب ثورة 30 يونيو، حيث تعقد الهيئة العليا للحزب اجتماع نهاية الأسبوع الجارى لبحث الاستعداد للمؤتمر العام للحزب والمقرر عقده نهاية يونيو وكذلك لبحث خريطة التحالفات الساسية والانتخابية.
حزب الدستور
تأسس حزب الدستور عام 2012 على يد الدكتورمحمد البرادعى والدكتورأحمد حرارة، والسفير سيد قاسم، والدكتور أحمد دراج، كي يكون جامعاً للطيف الشبابي الثوري المصري، ويقوم الحزب على أيديولوجية مصرية بسيطة وجامعة لكافة فئات الشعب المصري، وتتلخص في "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية"، وهي شعارات الثورة المصرية التي خرج الملايين لينادوا بها في ثورة 25 يناير 2011، وترأس الحزب حاليًا الدكتورة هالة شكر الله، التي تم انتخابها عبر مندوبين عن الأعضاء بالمؤتمر العام في 21 فبراير 2014.
الدكتور محمد البرادعى وكيل مؤسسين الحزب رفع شعارًا وقت التأسيس "قوتنا في وحدتنا لا في عددنا فقط"، مشددًا على أنه ومؤسسي الحزب يحلمون بأن يضم 5 ملايين مصري في حزب وسطي جامع لا ينافس أحزابا أخرى، وإنما يعمل على جمع الشمل، وقال البرادعي في الاجتماع الأول للجنة التأسيسية للحزب إن الفكرة ليست جديدة، لكن الظروف الحالية فرضت على مؤسسيه الإقدام على إقامة بناء سياسي واسع يلبي أحلام الشعب المصري.
شعار الحزب جرى اختياره من بين 172 تصميما، وحرص المؤسسون على الجمع بين هوية حزب "الدستور" حزب الثورة المصرية بامتياز، وبين الهوية الشعبية للمصريين في شعارهم، فشجرة "الجميز" المنبثقة من كتاب، تحمل العديد من الدلالات التي تكسر المفهوم التقليدى لصياغة هوية مؤسسة أو شركة، تبحث عن مجرد علامة تجارية لا تخطئها العين.
مؤسسو الحزب جميعهم لهم تاريخ من النضال، فالدكتور محمد البرادعى أحد شرارات الثورة المصرية، والدكتور أحمد حرارة هو أحد شباب الثورة ومن أهم رموزها والذي فقد احدى عينيه في جمعة الغضب 28 يناير والأخرى في اشتباكات محمد محمود ورغم فقدانه لعمله كطبيب اسنان إلا أنه يفخر بتقديم عيناه في سبيل الثورة المصرية،
أما السفيرسيد قاسم المصرى فهو سفير مصر السابق لدى منظمة المؤتمر الإسلامي ومثل مصر من خلال بعثاتها الدبلوماسيه في العديد من المحافل الدولية، والدكتور محمد غنيم (رائد زراعة الكلي في العالم، انضم للدكتور البرادعى في تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير التي رفعت لواء النضال ضد حكم الدكتاتور المخلوع حسني مبارك، ودكتور محمد يسرى سلامة رحمه الله كان المتحدث الرسمي السابق لحزب النور، وقدم استقالته من حزب النور لأسباب أرتأى عدم الإعلان عنها، ومشهور بوسطيته وثوريته.
حزب الكرامة
هو حزب سياسي مصري ناصري التوجه تأسس في 1997 وحصل على شرعيته القانونية في 28 أغسطس 2011 بعد ثورة 25 يناير،حيث خاض الحزب أول انتخابات تشريعية بعد تأسيسه رسميا، انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012،ضمن التحالف الديمقراطي من أجل مصر الذي تزعمه حزب الحرية والعدالة المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين، وحلّ التحالف في المركز الأول بعد حصاده 235 مقعدًا من أصل 498 مقعد "أي ما يساوي نسبة 47.2%"، كان نصيب الكرامة منها6 مقاعد
وكان الهدف الرئيسى من انشاءه هو تأكيد الهوية التي ينسجم فيها الانتماء الوطنى والقومى العربى والحضارى العربى الإسلامى، وتأكيد المساواة في المواطنة بين أبناء الأمة مسلمين ومسيحيين،وبث معانى الثقة في النفس والأمل في المستقبل، والقدرة على مقاومة الهيمنه الغربية والصهيونية والفقر والفساد والاستبداد، واليقين في انتصار الشعب، والإيمان بأن كرامة الإنسان منحة إلهية لايجوز لبشر أو سلطة أن تهدرها أو تنتقص منها، وأنه لاكرامة للوطن بدون كرامة المواطن ولا كرامة للمواطن بدون كرامة الوطن. وأن إمكانيات أمتنا البشرية والمادية والمعنوية كفيلة بتأكيد وتعزيز الكرامة لكل مصرى وعربى ولأمتنا بين أمم البشرية في عالم المستقبل.
والمبادىء التنظيمية الأساسية لحزب الكرامة تقوم على أن الحزب ليس بديلا عن الجماهير إنما هو جزء متقدم منها ونجاحه في تحقيق أهدافه مشروط بارتباطه بالناس،وأن العمل لمصلحة الجماهير وليس الحديث باسمها هو معيار الثورية، وأن الديمقراطية داخل الحزب هى دليل مصداقية المطالبين بالديمقراطية في المجتمع، وأن وحدة الإرادة في الحزب تكملها مرونة التنظيم، وأن تعدد نقاط التأثير في القرار الحزبى ضمانة لعدم احتكار القرار ولجماعية القيادة الحقة، وأن الالتزام برأى الأغلبية مشروط باحترام حق الأقلية في التعبير والحركة من أجل تسييد رأيها ديمقراطيا. وأن ضمان مشاركة الشباب في القيادة شرط للديمقراطية والفاعلية معا.
ويتكون الهيكل التنظيمى للحزب من مستويين الأول المؤتمر العام والمستوى القاعدي، والمؤتمر العام هو أعلى سلطة في الحزب ويضع الإطار العام لخطة الحزب ويرسم سياساته ويناقش التقارير التي تقرها الهيئة العليا للحزب ويصدر القرارات بشأنها، ويقر برنامج الحزب ولائحته، وينتخب رئيس الحزب ويسحب الثقة منه ويشكل المؤتمر العام من اعضاء لجان الوحدات الاساسية ومسئولي اتصال الوحدات تحت التأسيس ونسبة 10 % من مجموع المؤتمر تقترحه الهيئة العليا للحزب السابقة على المؤتمر ويراعى في اختيارهم أن يكونوا من شاغلي المواقع الجماهيرية أومن ذوى الكفاءة السياسية أوالخبرة التنظيمية
الهيئة العليا للحزب، هي القيادة اليومية للحزب وتتشكل بالانتخاب من أعضاء المؤتمر العام بنسبة 10% من أعضاء المؤتمر العام بحد أقصى 33عضو يضاف إليهم عضو عن كل محافظة ورئيس الحزب ووكيل المؤسسين في الدورة السابقة وأعضاء مجلسي الشعب والشورى وأعضاء مجالس إدارات النقابات العامة
رئيس الحزب، هو الممثل القانوني للحزب لدي الغير والناطق الرسمي بلسان الحزب و يرأس الاجتماعات الحزبية التي يحضرها
المكتب السياسي للحزب، ويتكون من رئيس الحزب وامينه العام ونواب رئيس الحزب الثلاث و الامناء المركزيون للجان النوعية ويدير المكتب السياسي العمل الحزبي و يجتمع مرة كل أسبوع وفي حالة غياب رئيس الحزب يدير اجتماعاته الامين العام .
والمستوى الثانى القاعدى ويتكون من: الوحدة الاساسية:هى قاعدة البناء التنظيمى في الحزب وتنشأ على أساس جغرافى على مستوى كل مركز أو قسم أو بندر وكل عضو يجب أن يكون مسجلا في وحدة أساسية، وكذلك مؤتمر الوحدة وهو يعتبر أعلى سلطة لحزب الكرامة على مستوى الوحدة ويضع الخطط المناسبة لحركة الوحدة ويتكون من مجموع الأعضاء العاملين بحد أدنى 25 عضوا ويعقد المؤتمر جلسته الافتتاحية برئاسة أكبر الأعضاء سنا ويعاونه أصغر الأعضاء سن وينتخب المؤتمر في بداية أعماله امين عام الوحدة وينتخب في نهاية أعماله لجنة الوحدة وفقا للمادة ويعقد المؤتمر مرة كل سنة لدراسة جدول أعمال تضعه لجنة الوحدة ويجوز دعوة المؤتمر لدورة غير عادية بناء على طلب لجنة الوحدة أو ثلث أعضاء المؤتمر، ولجنة الوحدة، هى قيادة العمل اليومي على مستوى الوحدة وتتولى الإدارة اليومية وتنفذ قرارات مؤتمر الوحدة وتوجيهات المستوى الأعلى وترسل تقارير فصلية "كل أربعة أشهر "للمستوى الأعلى.
ويرأس الحزب حاليا محمد سامى، فيما يضم نائب رئيس الحزب كلا من كمال زايد وسيد الطوخى ووفاء المصرى، والأمين العام للحزب مجدى زعبل وأمين التنظيم السيد غطاس وامين التثقيف حسام رضا وامين العمل الجماهيرى أحمد طنطاوى، وأمين العمل الوحدوى مجدى عيسى، وأمين الشباب هشام رزق، وأمين العضوية حمدى عبد الفتاح، وأمين العمال فايذ الكرتة، وأمين الشئون المالية: عصام اسماعيل، وامين الاعلام محمد سليمان فايد، وكان المرشح الرئاسى حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى قد تولى رئاسة الحزب فى فترة ماضية قبل أن يحصل سامى على رئاسته
عدد اعضاء الحزب: بلغ عدد اعضاء الحزب فى بدايه تأسيسة فى أعقاب ثورة يناير 7000 عضو، ووصلت أعداد العضوية العاملة منذ 2011 حتى الأن نحو 32 ألف عضو والعضوية المنتسبة 30 ألف عضو
التمويل:. يخضع التمويل لإشتراكات العضوية وتبرعات الأعضاء القادرين على الانفاق، وقانون الأحزاب يلزم بتقديم الميزانية السنوية للمصروفات الادارية باعتبارها أموال عامة، وحتى هذة اللحظة التبرعات عينية مع تغطية نفقات الأنشطة والتى كان أخرها المؤتمر العام للحزب لبيان الهيكل التنظيمى وغيرها من الأمور
حزب التحالف الشعبى الاشتراكى
حزب سياسي يساري التوجه تأسس في أكتوبر 2011 عقب ثورة 25 يناير، ويعتبر الحزب منشق عن حزب التجمع اليساري بعد الاعتراض على سياسات قياداته خاصة رئيس الحزب رفعت السعيد واتهامهم بالتواطئ مع نظام حسني مبارك، وانضم الحزب لتحالف الكتلة المصرية استعدادًا لخوض أول سباق انتخابي في تاريخه وهي انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012، ولكنه ما لبث أن انسحب من الكتلة اعتراضا على ما وصفه بضم الكتلة لفلول نظام مبارك السابق، ولكنه نجح في تأسيس تحالف الثورة مستمرة بالاشتراك مع حزب مصر الحرية وحزب التيار المصري وأربع أحزاب أخرى صغيرة لخوض الانتخابات من خلال تحالف انتخابي، وفاز التحالف بسبعة مقاعد، وهو مايساوي نحو 1.5% من إجمالي مقاعد مجلس الشعب، وقرر الحزب ترشيح أبو العز الحريري لخوض انتخابات الرئاسة المصرية 2012، والتي حاز فيها على المركز الثامن بعد أن حصد 0.17% فقط من عدد الأصوات.
ثم أعلن الحزب يوم 19 مايو 2012 اندماجه مع"حزب التحالف المصري"، ثم تبعه انضمام عدد من القيادات اليسارية والعمالية في نوفمبر 2012 من بينهم المرشح الرئاسي السابق خالد علي الذي حل سابعًا في انتخابات الرئاسة المصرية 2012
وانضم الحزب إلى تحالف الكتلة المصرية الانتخابي قبل أن ينسحب منها مع عدد آخر من الأحزاب ليشكلوا تحالف "الثورة المستمرة" والذي سيخوض الحزب الانتخابات في إطاره مع أحزاب الاشتراكي المصري, ومصر الحرية, والمساواة والتنمية, والتيار المصري, وائتلاف شباب الثورة.
ويؤمن الحزب بأن الفكر الاشتراكي يحقق التوازن المطلوب بين الحرية والديمقراطية - حجر الزاوية فى كل المجتمعات المتقدمة - والعدالة الاجتماعية التي كانت في صدارة مطالب الثورة المصرية. ويرفض الحزب الجمود الفكري والاستبداد السياسي الذي شاب الكثيرمن الأنظمة التي ادعت تبني الاشتراكية فى القرن العشرين. فالحزب يعتبر الملكية الجماعية بأشكالها المختلفة من قطاع عام وقطاع تعاوني وغيرها ركيزة أساسية لاقتصاد الدولة ولبناء تنمية إنسانية، تقودها السلطة الديمقراطية لجماهير المنتجين، وتعتمد علي تلبية الحاجات الأساسية للمواطنين، وبناء الطاقات الإنتاجية اللازمة لتطوير الإنتاج المحلي وزيادته بما يسمح بتوزيع عادل للثروة، وألايجور امتلاك الأفراد وإدارتهم للأنشطة الاقتصادية على حقوق السواد الاعظم من الشعب، فضلا عن أن الحزب يرفض الحزب سياسات تحرير الأسواق والتجارة وعولمة الشركات الرأسمالية الكبرى، ويدعو لإقامة اقتصاد وطني مستقل يعمل على خدمة المشاريع القومية بعيدا عن سيطرة القوى الاستعمارية والاحتكارات الدولية، وكذلك يؤمن الحزب بحق كل المواطنين فى التعليم والرعاية الصحية فى منظومة تأمين اجتماعي شامل ويؤمن أيضا بأن حقوق الإنسان كل لايتجزأ سياسية ومدنية واقتصادية واجتماعية، فالمواطن لايمكنه المشاركة في الحياة السياسية والفكرية بحرية إن نام جائعا أو حرم من التعليم أو عاش عاطلا ولم يجد سقفا يأويه.
حزب التجمع
هو أحد أبرز الأحزاب اليسارية، وتأسس مع إعادة تأسيس الأحزاب في مصر وحل الاتحاد الاشتراكي العربي الذي كان يمثل الحزب السياسي الوحيد في مصر سنة 1976، وتأسس على كاهل مجموعة من أصحاب التوجهات اليسارية بصفة عامة، الاشتراكيون والشيوعيون والناصريون والقوميون وبعض الليبراليين غير أن الشيوعيين كانوا في قلب المجموعة الداعية لإنشاء الحزب.
ويعتبر خالد محيي الدين المؤسس والزعيم التاريخي للحزب، وقد رشح الحزب هشام البسطويسي لانتخابات الرئاسة المصرية 2012، واشترك الحزب في جميع الانتخابات التشريعيه منذ تاسيسه وتحصل على مقعدين في الفصل لتشريعى 1977-1979، ولم يمثل في برلمان 1979-1984 وبتعديل قانون مجلس الشعب سنه 1984 ليصبح بالقائمه النسبيه، لم يمثل الحزب في هذه الدوره لعدم حصوله على النسبة المؤهله على مستوى الجمهوريه وتم الحكم من المحكمه الدستوريه العليا بعدم دستوريه الانتخاب بالقائمه النسبيه المطلقه وتم حل البرلمان وتعدل القانون ليسمح للمستقلين بالترشيح ولكن الحزب، لم يفز باي مقاعد لعدم حصوله على النسبة المؤهله والتي تعتبر تعجيزيه وتهدر الاصوات وتم حل مجلس الشعب مره اخري سنه 1990 لحكم المحكمه مره أخرى بعدم الدستوريه واجريت الانتخابات على النظام الفردى وحصل الحزب على خمسه مقاعد سنه 1990 وبانقضاء الدوره اجريت الانتخابات سنه 1995 وفاز الحزب بخمسه مقاعد. حصل الحزب على 6 مقاعد في انتخابات مجلس الشعب سنة 2000 وعلى مقعدين في انتخابات سنة 2005. يرأسه الدكتور محمد رفعت السعيد ويقدر عدد أعضاءه ب22 ألف، ويصدر الحزب جريدة الأهالى
وتتلخص أهم مبادئ الحزب، فى الحفاظ على دولة رعاية قوية قادرة على حماية المواطنين من الاستغلال الاقتصادي، بالإضافة إلى الديموقراطية هي الضمان للاستقرار وتداول السلطة بشكل سلمي، فضلا عن التضامن بين الشعوب العربية هدف يعمل الحزب من أجل تحقيقه، إلى جانب أن مصر خالية من كل أشكال التبعية للإمبريالية الغربية.
ويعد حزب «التجمع»هو الأكثر خسارة من بين قوي المعارضة في الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخراً "دورة 2005"، ولم يفز من بين مرشحيه ال60 سوي مرشحين فقط الأول هو النائب عبد العزيز شعبان الذي يحتل مقعده البرلماني عن دائرة حدائق القبة بالقاهرة للدورة الرابعة علي التوالي منذ فاز لأول مرة في انتخابات عام 1990، والثاني هو محمد تليمة الذي نجح للمرة الأولي بعد عدة تجارب انتخابية لم يحالفه التوفيق فيها ممثلاً لدائرة أوسيم بالجيزة، فيما خسر الحزب خمسة مقاعد برلمانية من ستة هي جملة هيئته البرلمانية في مجلس الشعب المنقضي، وسقط رموز الحزب في الانتخابات الأخيرة ومن أبرزهم خالد محيي الدين مؤسس الحزب وزعيمه، والنائب المشاكس البدري فرغلي، وأبوالعز الحريري.
في هذه الانتخابات فاز "التجمع" بثلاثة مقاعد برلمانية من بينها مقعد «الزعيم» خالد محيي الدين، الذي اقتنصه من بين براثن السلطة التي رشحت أمامه ابن عمه الدكتور صفوت محيي الدين والد وزير الاستثمار السابق الدكتور محمود محيي الدين الذي تنازل عن الترشيح لبرلمان 2005 أمام خالد لاعتبارات عائلية، وهي الأزمة التي فرضت نفسها علي الانتخابات هذا العام مبكراً.
وخلال الدورة البرلمانية انضم للحزب أحد ألمع نواب البرلمان في تاريخه النائب الشاب "وقتها"، أبوالعز الحريري ليصبح للحزب أربعة مقاعد.
وهو نفس عدد المقاعد التي فاز بها الحزب في الانتخابات التالية عام 1995، ليتجاوز هذا الرقم محققاً ستة مقاعد في برلمان عام 2000، وبهذا العدد الضئيل نسبياً تولي رئيس الحزب خالد محيي الدين زعامة المعارضة في مجلس الشعب
وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة حزب التجمع، فوز سيد عبد العال أمين عام حزب التجمع، برئاسة الحزب خلفاً للدكتور رفعت السعيد، رئيس الحزب السابق، وذلك بفارق صوت واحد، عن منافسه حسين عبد الرازق عضو المكتب السياسى لحزب التجمع
الحزب الاشتراكى المصرى
حزب سياسي تم الإعلان عن بدأ تأسيسه في 18 يونيو2011 عقب ثورة 25 يناير بحضور رموز من التيار اليساري، والحزب الاشتراكي المصري عضو مؤسس في تحالف الثورة مستمرة، ويرفض الحزب أيديولوجية النيوليبرالية، ويعد من أبرز قيادات الحزب، أحمد بهاء الدين شعبان من مؤسسي حركة كفاية، وكذلك كريمة الحفناوي من قيادات حركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير، وسمير أمين، بالإضافة سلوى العنتري الخبيرة المصرفية، فضلا عن محمد نور الدين الخبير الاقتصادي
الهيكل التنظيمى للحزب: يتكون من الأمين العام ووكيل المؤسسين المهندس أحمد بهاء الدين شعبان المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، وكذلك العضوية العامة والأمانة العامة والسكرتارية المركزية والتى تتكون من 14 شخصا هم من يديرون دولاب الحزب
تمويل الحزب: يعتمد الحزب فى تمويله على الانفاق الذاتى من شخصيات وطنية لا ترتبط بحسابات أجندات خارجية وعلى الأموال والتبرعات، وهو لا يزال حزب تحت التأسيس
عدد الأعضاء: لم ينتهى الحزب من حصر عدد أعضائه على مستوى الجمهورية، وينتظر الحزب هيئة الأحزاب للتقدم لها بعدد التوكيلات التى يبلغ عددها 5 ألاف توكيل، وفقا لقانون الأحزاب
الحزب العربى الديمقراطى الناصرى
قام بتأسيس هذا الحزب السياسي فريد عبد الكريم بعد خروجه من السجن وكان يهدف إلى تكوين كيان تنظيمي يجمع فيه الناصريين وكان فريد وكيل مؤسسيه، وتأسس الحزب بحكم المحكمة الإدارية العليا في 19 أبريل 1992 بعد رفض لجنة الأحزاب المصرية التابعة لمجلس الشورى الموافقة على إصدار ترخيص لقيام هذا الحزب، وتولي رئاسة الحزب بعد الموافقة عليه ضياء الدين داوود
وتقوم أهم المبادئ العامة للحزب على الوحدة بين أقطار الوطن العربي سواءً وحدة اندماجية أو فيدرالية أو كونفدرالية تتساوى فيها كل الأقطار في الحقوق والواجبات بعيداً عن تلاعب الغرب بها، واسترداد المكاسب التي حققتها ثورة يوليو 1952، والقضاء على الاقطاع والاستعمار وأعوانه وسيطرة رأس المال على الحكم، بالإضافة إلى إقامة حياة ديمقراطية سليمة، وتشكيل جيش وطني قوي، وإقامة عدالة اجتماعية، والاتجاه نحو التقدم والتنمية الشاملة.،وإقامة اقتصاد وطني مستقل،وصياغة ميثاق شرف تتعهد بموجبه كافة المؤسسات، والقوى السياسة الرسمية، والشعبية بالامتناع كلية عن استخدام العنف ونبذ الإرهاب، بالإضافة إلى المشاركة الجماهيرية،والتخطيط الشامل وتشجيع القطاع العام، والخاص، والقطاع التعاوني في إطار خطة الدولة، وتحسين أوضاع المعلم، وتطوير التعليم، والعناية باللغة الوطنية، وتوفير العلاج المجاني لعامة الشعب، إلى جانب أهمية إشراك النساء في كافة الأنشطة، وضرورة تخصيص نسب متزايدة من الدخل القومي لأغراض البحث العلمي، وربطه بالتعليم، وكذلك اعادة النظر في دور جامعة الدول العربية بما يخدم القومية العربية وحماية الدول العربية من المخاطر المختلفة وضرورة استيعاب الخلافات العربية
ويسعى الحزب العربي الناصري منذ نشأته على الحصول على مقاعد في البرلمان القادم "بعد الثورة" تمكنه من تنفيذ سياسة الحزب نحو التنمية الوطنية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحريات، وربما تزايد شعبية الحزب بين الجماهير، وإزالة التوترات الداخلية حول التعامل مع النظام السابق لمبارك ومحاولة إزالة الخلافات بين أقطاب الحزب والقضاء على الهزة المالية التي تعرض لها الحزب قبل بضعة أشهر والتي أدت إلى وقف الجريدة اليومية للحزب "العربي"، وعودة الجريدة للصدور بشكل أسبوعي
الحزب الشيوعى المصرى
هو حزب سياسي ماركسي - لينيني تأسس عام 1922،بدأ نشاطه في عام 1922م بالإسكندرية بقيادة جوزيف روزنتال وحسني العرابي وأنطون مارون، ويعمل كحزب سري منذ عام 1924 وحتى يومنا هذا, وتمت إعادة تأسيسه في عام 1975، بعد أن تم حله في منتصف الستينات بقرار من قيادة الحزب في معتقلات الحقبة الناصرية والتي استمرت فترات اعتقال كوادر الحزب فيها إلى عشرة أعوام للعديد منهم وبعد مجهودات عدة تم إعادة التأسيس في عام 1975، وتمت إعادة إبرنامج الحزب ولائحته التنظيمية.
الحزب يتبنى المنهج الماركسي اللينينى، ويتواجد أعضاؤه وكوادره في العديد من المواقع المنتشرة في كل أرجاء مصر خاصة في أوساط العمال والفلاحين والفئات المهمشة اجتماعيا، بالإضافة إلى أن للحزب أعضاء حاليين وراحلين أسهموا بشكل واضح في الإرث الثقافي والأدبى في مصر طوال القرن الماضى
ونتيجة ظروف"انعدام الحريات في مصر"وتشديد القبضة الأمنية على الناشطين السياسيين والمعارضين عموماً اتخذ الحزب الشيوعى المصري قراراً بالتزام السرية في النضال بشكل تام وصارم، وإن كان يلاحظ أثر الحزب في إثراء الحركة السياسية المعارضة النشطة في مصر خلال بدايات هذا القرن منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية وقيادة التحركات المطالبة بالديمقراطية وحقوق الإنسان والنضالات العمالية والمهنية في مصر خلال السنوات الماضية.
ومن قادة الحزب، محمد علي عامر الزهار، ومبارك عبده فضل، وزكي مراد، بالإضافة إلى محمود أمين العالم، يوسف درويش، أحمد نبيل الهلالي، يوسف صديق، وكذلك عريان نصيف، صلاح عدلي، معتز الحفناوي، عصام شعبان
حزب المؤتمر الشعبى الناصرى
حزب المؤتمر الشعبى الناصرى وهو أحد الأحزاب الناصرية، والذى أعلن مؤخرا دعمه للمشير عبد الفتاح السيسى كرئيسا لمصر فى مؤتمر عام حضره العديد من الشخصيات التى تنتمى إلى التيار الناصرى، وله فروع فى عده محافظات لاسيما الصعيد
إن صفة الحزب ناصريًا هو تقدير وتكريم للدور القائد والتاريخي لجمال عبد الناصر حيث أصبح جمال عبد الناصر الرمز والصورة برنامجًا واضحًا يتمثله الإنسان المصري والعربي فهو رمز الكرامة والعزة والشموخ العربي " أرفع رأسك يا أخي فقد مضي عهد الاستعباد "
ومن اهم أهداف ومساعى الحزب، أن يكون حزبًا شعبيًا ديمقراطيًا يكون في عمله الداخلي نموذجاً لما يدعو له من ديمقراطية وكفاءة وفعالية وعلمية وأن تعكس برامجه السياسية وخطابه الفكري والسياسي طموحات شعبنا في بناء دولة المؤسسات التي ترعى قيم المواطنة وتتوخي العدل بأوسع معانيه وتعمل على استعادة مصر لمكانتها اللائقة كدولة عربية رائدة وكيان اقتصادي حديث يعيش مواطنوه بعزة وكرامة دون خوف من المستقبل أو تسلط من أحد على مقدراته ، بالإضافة إلى أنه "ليس بحال من الأحوال صدى لأية تجربة سابقة ولن يحمل إرثاً سالفاً أو ضغينة لأي حزب سياسي ولكنه يبقى على انفتاح كامل مع كل تجارب الأحزاب يستلهم منها الإيجابيات ويتجنب ما صادفته من سلبيات وعثرات ولن يكون الحزب سوى إضافة جديدة وفعالة لخريطة الأحزاب السياسية بمصر بما يسعى لترسيخه من تدعيم لقيم الديمقراطية واحترام الرأي الأخر وما يحرص عليه من موضوعية الحوار وتقديس حق الاختلاف بين القوى السياسية على اختلاف مشاربها وتوجهاتها الفكرية.
حزب المحافظين
تم انشاء حزب المحافظين في عام 2008 واعيد هيكلته في 2011 ويعتمد تمويل الحزب على مجموعة من رجال الاعمال ينتمون للحزب على راسهم المهندس اكمل قرطام ويصل عدد اعضائه الى 80 الفعضو حسب ما اكده شريف حمودة الامين العام للحزب، ويضم 22 عضو في هيئته العليا ، ومن أهم الشخصيات المنتمية للحزب المهندس أكمل قرطام رئيس الحزب الدكتور رشاد عبده خبير اقتصادي وعيسى فتحي الخبير المالي، لميس الخطاب مهندس ديكور وحنان الصعيدي والمستشار محمد عبد المولى وحسني العقبي
ومحسن فوزي وطارق الكومي مدير متحف مختار ومحمد الامين المتحدث الرسمي من القيادات الشبابية
ومحمد ممدوح امين الشباب ونجيب جبرائيل، ويعتمد الحزب على العمل الجماعي ويعقد اجتماعات دورية
احزاب اسلامية
حزب النور
تم انشاء حزب النور في يونية 2011 حيث احتل المرتبة الثانية في قائمة الأحزاب التي اسست بعد ثورة 25 ينابر بعد الحرية والعدالة التي جاء في المرتبة الأولى، وتم اختيار الدكتور عماد الدين عبد الغفور رئيسا للحزب ويسري حماد والسيد مصطفى خليفة نائبان له ، وكان الحزب بمثابة المظلة التي تتجمع حولها كافة السلفيات، وكانت الزيادة في عدد اعضائه ملحوظة حيث تم استغلال المؤتمرات الحاشدة في كافة المحافظات للوصول لأكبر شريحة ممكنة من السلفيين والحصول على عضويتهم.
يضم الحزب السلفي 50 عضوا في هيئته العليا كما اختار الحزب 10 شخصيات دعوية فيما يعرف بمجلس شيوج النور وهم شريف الهوارى ، عادل نصر ، شعبان درويش ، على غلاب ، عادل الشافعى ، محمد شفيق ، مصطفى والى ، محمود عبد الحميد ، على حاتم ، سعيد سواح .
ومن أهم الشخصيات داخل الحزب السلفي الشيخ ياسر برهامي رئيس اللجنة الصحية للحزب والدكتور يونس مخيون رئيس الحزب والشيخ شريف الهواري ومحمود عبد الحميد وسعيد حماد اعضاء مجلس شيوخ الحزب والمهندس جلال مرة الامين العام للحزب وشعبان عبد العليم الامين العام المساعد للحزب
وتزعم قيادات الحزب ومشايخ الدعوة على ان الحزب هو اقوى الاحزاب السياسية رغم العائق المادي لكن الحقيقة وأنهم يعتمدون على اشتراكات وتبرعات الأفراد ورجال الأعمال من ابناء الحزب، لكن الحقيقة ان الدعوة السلفية تحصل على تمويل يحصل عليه شخصيات دعوية من بعض دول الخليج كما تضم الدعوة السلفية ذراعا اقتصادية وهي مؤسسة (بيت الأعمال) والتي يتم تعريفها بأنها مؤسسة تنموية مجالها الاقتصاد الإسلامي الحلال"\، أسسها حزب "النور" و"الدعوة السلفية" وهي المؤسسة الاقتصادية والمالية الأولى التي تخرج من رحم التيار السلفي في مصر.
وتضم المؤسسة 160 من رجال الأعمال الأعضاء في حزب (النور) و(الدعوة السلفية) و القريبين منهم ، وتضمن انشطة المؤسسة شقين: الشق الأول تنموي، والشق الثاني بزنس وإدارة أعمال حيث يتم استخدام المؤسسة للحصول على الاصوات الانتخابية من خلال كفالة الأيتام والأرامل، تقديم المساعد عند الكوارث، إعالة الفقراء
كما تقوم المؤسسة بإقامة المشاريع وتضم "لجنة حوكمة" لحل المشاكل بين رجال الأعمال داخليا ولإصلاح ذات البين إذا ظهر خلاف بينهم قبل اللجوء إلى القضاء الرسمي. ومن خلال مرجعية الدعوة السلفية الشرعية
وتتخذ المؤسسة المالية السلفية من منطقة زيزينيا في الإسكندرية مقرا رئيسيا لها، ويرأس مجلس أمناء المؤسسة المهندس محمد عبد الفتاح "أبو إدريس" الرئيس العام للدعوة السلفية بعضوية 9 رجال أعمال أبرزهم والدكتور بسام الزرقا، نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس المجلس التنفيذي المهندس حسام صالح، الأمين العام والدكتور وليد السيد، المدير التنفيذي والدكتور محمد سعيد وإيهاب عبد الجليل والمهندس إبراهيم رجب والمهندس محمد سباخى،والمهندس محمد النجار.
وتتكون المؤسسة من 6 لجان رئيسية هم لجنة الاستثمار، لجنة تنمية المجتمع، لجنة المشروعات، لجنة الإعلام، لجنة الموارد، لجنة العضوية وأطلقت بيت الأعمال عدة مشروعات أولها شركة للاستشارات الهندسية للمساعدة في إعداد دراسات الجدوى ل 4 شركات قابضة يتم طرحها للاكتتاب العام بالبورصة المصرية خلال العام الجاري.
اعضاء حزب النور يصل عددهم الى 160 الف عضو ولكن هذا العدد ليس قاطعا نظرا للظروف التي يمر بها الحزب حيث حدثت ازمة بين قيادات الحزب والقواعد نظرا لأن الحزب لا يتحرك وفق المنهج السلفي من وجهة نظر اعضائه.
حزب الأصالة
يعتبر الحزب السلفي الثاني الذي انشئ بعد ثورة 25 يناير في يوليو 2011 تحالف مع النور في الانتخابات البرلمانية، لكن سرعان ما وقعت خلافات بين الحزبين السلفيين، وكان الحزب يعتمد على الشيخ محمد عبد المقصود مرجعيته الشرعية ومن اهم الشخصيات الدعوية المعروفة وفي اول انتخابات حقيقية، اعلنت الهيئة العليا لحزب الأصالة السلفي عن فوز إيهاب شيحة رئيسا للحزب، خلفا للواء عادل عفيفى رئيس الحزب السابق، وذلك خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الجمعة بمقر الحزب لإعلان الرئيس الجديد.
حيث أجريت الانتخابات داخل قاعة كامل صالح في جامعة الأزهر، وحصل شيحة على 179 صوت، بينما حصل اللواء عادل عفيفي على 13 صوتا فقط.
الحزب لم يعد له وجود وليس له قاعدة جماهيرية وقرر عدم المشاركة في اي عمل سياسي لعدم اعترافه بخارطة الطريق وانضمامه لما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ومن اهم قيادات الحزب عادل عفيفي وايهاب شيحة وممدوح اسماعيل
وكان يتم تمويل الحزب من مكتب الارشاد حيث كان من ضمن الاحزاب السلفية التي دفع بها الاخوان لاضعاف حزب النور.
حزب الفضيلة
تعرض الحزب لإنشقاق في يوليو 2011، حيث أعلن عادل عبد المقصود رئيس الحزب آنذاك وعدد من أعضاء المكتب السياسي عن انسحابهم وقطع علاقتهم بالحزب نهائياً، بسبب وجود ما وصفوه بمؤامرة لتغيير مبادئ الحزب التى تقوم على الالتزام بالشرعية، وسيادة القانون والمنهج الإسلامى السلفى المعتدل، وتحويل مبادئه إلى أفكار متشددة تضر بالصالح العام والعمل الإسلامى» وقرّر عادل عبد المقصود تأسيس حزب الأصالة، وتعتبر من الشخصيات المعروفة في الحزب محمود فتحي وخالد سعيد وهما اعضاء فيما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، وتم استغلاله من الشاطر وسيطر عليه تماما من جماعة الاخوان واكدوا مقاطعتهم للانتخابات البرلمانية المقبلة واختفى تواجدهم في الشارع
وتعد من الاحزاب الاسلامية التي خصصت من اجل دعم جماعة الاخوان حزب الوطن والنهضة والاصلاح والنهضة والشعب .
البناء والتنمية
اعلنت الجماعة الإسلامية في مصر يوم الإثنين 20 يونيو 2011 عن إطلاقها لحزب « البناء والتنمية » ليعبر عن الجماعة وأهدافها وليجمع أعضائها المنتشرين في أنحاء مصر، آخذة خطوة تاريخية تكسبها الشرعية القانونية. وأعلنت عن أربع وكلاء مؤسسين للحزب الجديد: طارق الزمر وصفوت عبد الغني والشاذلي الصغير وأشرف توفيق
ولا يتعدى اعضاء الحزب عن 10 الاف عضو في كافة المحافظات ويعتمد الحزب على التمويل الذاتي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.