ألمانيا الماكينات وحلم اللقب الرابع الفوز بكأس العالم واستعادة اللقب الغائب منذ 24 عاما، هو هدف وطموحات منتخب المانشفات خلال مشاركته فى مونديال البرازيل 2014. الجيل الحالى من المنتخب الألمانى يضم مجموعة من أفضل المواهب فى العالم بالوقت الراهن، وهو ما جعل يواكيم لوف المدير الفنى للفريق يبقى على عدد كبير من العناصر التى شاركت فى مونديال جنوب إفريقيا 2010، واحتلت المركز الثالث لتكون موجودة فى البرازيل. 4-2 -3 -1 الطريقة المفضلة للألمان وجود عدد من الموهوبين فى وسط الملعب جعل لوف يلعب بطريقة 4- 2- 3 -1 من أجل منح الفرصة لأصحاب المهارات فى التعبير عن قدراتهم ومهاراتهم. الصاعدان ريوس وجوتزه أمل الماكينات على الرغم من وجود عدد من عناصر الخبرة فى تشكيلة المنتخب الألمانى فإنه يبقى الرهان الأكبر على العناصر الشابة التى تشارك فى المونديال لأول مرة مثل الثنائى ماريو جوتزه وماركو ريوس، ويجيد جوتزه اللعب فى أكثر من مركز، ونفس الحال لريوس، والأخير تتصارع عليه الأندية الكبرى للتعاقد معه فى الموسم المقبل، كما يوجد فى القائمة الصاعد دراكسلر لاعب شالكة، الذى يمتلك مهارات خاصة تميز بها بالإضافة لعناصر الخبرة الموجودة، مثل فيليب لام وبودلوسكى، اللذين يشاركان فى المونديال الثالث بعد ألمانيا 2006 وجنوب إفريقيا 2010. حلم اللقب الرابع فى المشاركة الثامنة عشرة يحلم المنتخب الألمانى فى تحقيق اللقب الغائب منذ عام 1990 رغم أنه تأهل للنهائى بعدها مرة واحدة وللمربع الذهبى مرتين، وكل ذلك لم ينل اللقب ولا يزال يكافح من أجل حصد البطولة بعد أن توج بها أعوام 1954 و1974 و1990، والمرات الثلاث كانت فى أوروبا، بينما لم يحقق الفوز بالبطولة خارج القارة العجوز، وتشارك ألمانيا فى كأس العالم للمرة الثامنة عشر، وتحافظ على مشاركتها باستمرار منذ عام 1954، حيث لم تغب عن العرس العالمى حتى البطولة الأخيرة التى أقيمت فى جنوب إفريقيا، وكان مونديال إيطاليا 1934 هو الظهور الأول لألمانيا فى المونديال. أمريكا أبناء العم سام وقيادة طموحة مع كلينسمان صعوبة المجموعة السابعة بالنسبة للمنتخب الأمريكى ليست فى وجود البرتغالوألمانيا فقط، وإنما مجرد وجود غانا فى مجموعة واحدة يزيد الموقف تعقيدا بالنسبة للمنتخب الأمريكى بعدما تفوق منتخب النجوم السوداء عليه مرتين سابقتين فى كأس العالم. 4- 3- 1- 2 وكيفية السيطرة على وسط الملعب يورجن كلينسمان المدير الفنى للولايات المتحدة يأمل فى تقديم عروض جيدة والتأهل للدور الثانى على حساب أى من المنتخبات الثلاثة الموجودة معه فى المجموعة. ويلعب المدرب الألمانى بطريقة 4- 3- 1-2 لتحقيق كثافة عددية فى وسط الملعب. ديميسى وبرادلى والتيادور الأبرز كلينسمان يعول بشكل كبير على مهارة وتألق الثنائى ديميسى والتيادور لإحداث الفارق ويلعب الاخير فى صفوف سندرلاند الإنجليزى وقدم مع فريقه عرضا قويا بعد نجاحه فى الإبقاء عليه فى البريميرليج، كما يدرس مدرب أمريكا منح الفرصة كاملة للصاعد جوليان جرين بعد صراع طويل مع ألمانيا للحصول على اللاعب. كما يوجد فى وسط الملعب مايكل برادلى، الذى يعد بمثابة القائد للفريق الأمريكى، والخبرات التى يتمتع بها بعد مشاركته فى مونديال جنوب إفريقيا 2010، ويسعى برادلى للعودة للعب فى أوروبا من خلال مونديال البرازيل بعد انتقاله من روما الإيطالى إلى تورنتو الكندى. التخلى عن التمثيل المشرف المنتخب الأمريكى يشارك فى المونديال للمرة العاشرة، ويأمل أن تكون هذه المرة بعيدة عن منطق التمثيل المشرف. البرتغال المنتخب البرتغالى يشارك فى المونديال للمرة الخامسة فى تاريخه.. ويحلم بالحصول على المركز الثالث مصير برازيل أوروبا يتوقف على حالة رونالدو وجود منتخب البرتغال الملقب ببرازيل أوروبا فى بلد السامبا ومتعة كرة القدم أمر يستحق المتابعة من خلال رد فعل الجمهور البرازيلى تجاه المنتخب البرتغالى، خصوصًا مع وجود مواهب مميزة فى التشكيلة التى يخوض بها البطولة بينتو المدير الفنى، على رأسهم كريستيانو رونالدو، الذى لم تتضح الصورة كاملة عنه بخصوص مشاركته حتى الآن، إلا أن طموحات وأحلام الدون قد تجعله يصر على المشاركة فى المونديال. (4 - 4 - 2) فى حالة غياب رونالدو.. و(4 - 2 - 3 - 1) مع مشاركته بول بينتو، المدير الفنى للبرتغال، يعتمد بشكل كبير على نجومه المنتشرين خارج الدورى البرتغالى بجانب بعض العناصر المحلية التى تألقت مؤخرًا. ويلعب برازيل أوروبا بتشكيل مكون من بيتو فى حراسة المرمى، ورباعى الدفاع جوا بيريرا، وبرونو الفيش، وبيبى، وكوينتراو، وفى وسط الملعب فيلوسو وميراليس ولويس نانى وفاريلا، وفى الهجوم بوستيجا أو إيدير فى حالة غياب رونالدو. رونالدو وموتينيو ولوبيز كلمة السر لبرازيل أوروبا مشاركة كريستيانو رونالدو تزيد من القوة الضاربة للمنتخب البرتغالى فى المونديال، خصوصًا أنه لعب الدور الأكبر فى تأهلهم للبطولة بعد اللعب فى الملحق الأوروبى، وحقق رونالدو كل ما كان يطمح فيه من خلال الألقاب التى حصدها مع ريال مدريد. كما ينتظر المنتخب البرتغالى وجود لاعب الوسط الصاعد جو موتينيو الذى قدم مستويات مميزة مع ناديه الفرنسى موناكو، كما يوجد فى القائمة بقوة الصاعد إيدير لوبيز مهاجم براغا، والذى يحلم بأن يكون المونديال الحالى هو الفرصة الأفضل بالنسبة إليه للتعبير عن قدراته وموهبته. المشاركة السادسة وتكرار إنجاز جيل 66 يشارك المنتخب البرتغالى فى المونديال للمرة الخامسة فى تاريخه، منها 4 مرات على التوالى بداية من عام 2002 حتى البرازيل 2014، وكانت أولى مشاركات البرتغال عام 1966 واحتل المركز الثالث، وحصل أوزيبيو على لقب الهداف، وهو ما جعل الجيل الحالى يحلم بالحصول على المركز الثالث بعدما فشل فى تحقيق ذلك فى البطولات الماضية بعد الخروج من دور ال16 فى المونديال السابق واحتلال المركز الرابع فى ألمانيا 2006 والخروج من الدور الأول عام 2002. غانا النجوم السوداء والبحث عن إنجاز منتخب غانا الملقب ب«النجوم السوداء» يسعى لاستغلال المساندة المتوقعة للجمهور البرازيلى فى تحقيق نتائج إيجابية مع قوة المجموعة السابعة التى يقع فيها، وهو ما جعله مطالبًا بالظهور بنفس الصورة التى ظهر عليها فى النسخة الأخيرة فى جنوب إفريقيا. المدرب المحلى كواسى أبياه، أول مدرب وطنى غانى يوجد فى كأس العالم. أبياه يعول كثيرًا على المحترفين فى الخارج لإحداث الفارق، وتضم التشكيلة 22 لاعبًا محترفًا ولاعبًا واحدًا فقط محليًّا. ويلعب المدير الفنى بطريقة 4-2-3-1 التى يجيدها لاعبوه. جيان وهز الشباك فى المونديال الثالث يسعى المهاجم الغانى أسامواه جيان، لإحراز أى هدف فى المونديال ليدخل التاريخ بقوة بعد أن يصبح من العناصر التى هزَّت الشباك فى 3 مرات مختلفة بكأس العالم، إذ شارك جيان فى مونديال 2006 بجانب ظهوره اللافت للنظر فى جنوب إفريقيا 2010، كما تضم تشكيلة النجوم أكثر من لاعب صاعد مثل أندريه أيو وعبد المجيد ورايس ومبارك وأكاسو. المشاركة الثالثة ومواصلة العروض الطيبة يشارك المنتخب الغانى فى كأس العالم للمرة الثالثة فى تاريخه، وكانت المرة الأولى التى شارك فيها عام 2006 بألمانيا وخرج من دور ال16 وشارك بعد ذلك فى المرة الثانية له عام 2010، وخرج من ربع النهائى وكاد أن يصعد للمربع الذهبى لولا يد سواريز مهاجم أوروجواى التى حرمت غانا من الوجود مع الكبار.
