حلم اللقب الغائب في أرض العدو الحلم الأكبر للمنتخب الأرجنتيني هو التتويج بلقب كأس العالم بعد غياب 28 عاما، وزاد من أهمية البطولة بالنسبة إلى جماهير التانجو إقامتها في أرض عدوهم اللدود البرازيل، وهو ما يزيد من قيمة اللقب العالمي. منتخب التانجو رغم تجاهله عددا من العناصر المميزة فإن وجود مواهب في جميع الخطوط خفف من قيمة الانتقادات التي وجّهت إلى المدير الفني سابيلا، خصوصا بعد استبعاد كارلوس تيفيز. «4/ 3/ 3».. وكيفية الاستفادة من ميسى على أمل الاستفادة من القدرات الهجومية التي يتمتع بها ليونيل ميسي والتألق مع التانجو مثلما يتألق مع برشلونة، اختار سابيلا اللعب بطريقة «4/ 3/ 3» للاستفادة من قدرات مهاجميه، وإبراز موهبة ميسي، بجانب الاعتماد بشكل كبير على إمكانيات وقوة لاعبي الوسط. ويعدّ خط الدفاع هو أكبر مشكلات التانجو، خصوصا قلبي الدفاع، مع الوضع في الاعتبار قوة لاعبي الوسط، وتضم التشكيلة 3 لاعبين محليين و20 محترفا في الدوريات الأوروبية. وتلعب الأرجنتين بتشكيلة مكوَّنة من سيرجيو روميرو، ورباعي الدفاع زاباليتا وجاراي وكامبانيار وروخو، وفي وسط الملعب الثلاثي دي ماريا وماسكيرانو وجاجو، وفي الهجوم الثلاثي ميسي وأجويرو وهيجوين، مع وجود أكثر من ورقة رابحة مثل ألفارو بيريز وألفاريز وبالاسيو. ميسي وهيجوين وأجويرو.. أمل راقصي التانجو حلم الفوز بكأس العالم لتحقيق كل البطولات الكبرى هو الأمل الوحيد لأسطورة الكرة الأرجنتينية ليونيل ميسي ليكون بطلا قوميا في بلاده، ومنافسة الثنائي مارادونا وكمبيس اللذين توِّجا مع التانجو بكأسَي العالم 78 و86. ميسي يتمنى استعادة مستواه، وتعويض الظهور الضعيف الذي قدمه هذا العام مع البارسا من أجل التانجو. كما يعول خط هجوم الأرجنتين على قوة الثنائي الهجومي سيرجيو أجويرو، مهاجم مان سيتي، وجونزالو هيجوين، مهاجم نابولي، بعد الأداء والمستويات المميزة التي قدَّمها هذا العام. المشاركة الرابعة عشرة.. وحلم اللقب الثالث المنتخب الأرجنتيني يوجد في كأس العالم للمرة الرابعة عشرة، ولم يغِب فريق التانجو عن المونديال منذ عام 1974، وكان أول ظهور له عام 1930، وخسر النهائي أمام أوروجواي، وتوّج باللقب مرتين، الأولى عام 1978 بقيادة كمبيس، والثانية عام 1986 تحت قيادة الأسطورة مارادونا. ولم تتأهل الأرجنتين للمربع الذهبي والمباراة النهائية منذ عام 1990، بعد أن خرجت من دور ال16 عام 1994، ودور الثمانية عام 1998، والدور الأول عام 2002 في أسوأ ظهور لها بالمونديال، في جيل اعتبر الأفضل في تاريخ الأرجنتين، ودور الثمانية في بطولتي 2006 و2010، والخسارة في المرتين أمام ألمانيا.