أثار فرض الحراسة على نقابة الصيادلة غضب النقابات المهنية خوفا من إحجام العمل النقابى خلال الفتره المقبلة ،حيث أصدرت خمس نقابات مهنيه بيان يعلن رفضهم لكافة فرض الحراسة على النقابات المهنية ،مؤكدا البيان أن وجود المجالس المنتخبة بمثابة رمانة الميزان للحفاظ على استمرار تلك المنظومة التي تضم 8 ملايين مهني يخدمون الوطن في كافة المواقع مقارنة، بما يمكن أن تؤدي إليه الحراسة من تدهور لأوضاعهم المادية والمهنية. ومن جانبه اكد الدكتور محسن عزام ،عضو مجلس نقابة الأطباء ،أن فرض الحراسة على نقابة الصيادلة يعتبر بادرة خطيرة، حيث يفتح الباب لفرض الحراسة على النقابات المهنية بأحكام قضائية تستند لحجة أو أخرى. كما أشار ،عضو مجلس نقابة الاطباء ،إن إستقلال الحركة النقابية والبعد عن فرض الحراسة على النقابات هو الضمانة الأساسية لديمقراطية العمل النقابي التي تعتبر بدورها الأداة الأساسية لتصحيح العمل النقابي لمساره بنفسه. كما أوضح ،عضو مجلس نقابة الأطباء ،إن حرية وإستقلال وديمقراطية العمل النقابي هي الضمانة الوحيدة لأداء النقابات المهنية لدورها المهني المميز، وهو دور ضروري لتوازن المجتمع وتقدمه، وأي إنتقادات على أداء نقابة الصيادلة يجب أن يصححها الصيادلة بأنفسهم لا أن يتم فرض الحراسة القضائية عليهم.