قام مجموعة من علماء الفلك الأمريكيين، بدراسة 350 ألف منطقة على سطح القمر، من أجل معرفة التغيرات التى تحدث على شكل القمر، تحت تأثير جاذبية الأرض. و أثبت الباحثون أن حجم ظاهرة المد على القمر، يعادل 51 سم لكل وجه من وجهى القمر، و من المعروف أن القمر يطل على الأرض بوجه واحد دائما، لهذا لا تنتقل عمليا منطقة المد المحدبة هذه فوق سطح القمر، إلا فى حدود ضئيلة جدا تقاس بأجزاء من السنتيمتر. ويعتبر القمر من الأجسام الكبيرة بالمقارنة مع أقمار أخرى للكواكب المتواجدة فى المجموعة الشمسية، حيث تزيد قوة الجاذبية بين الأرض و الشمس، على قوة الجاذبية بين الأرض و القمر ب 200 ضعف تقريبا، مما يتسبب فى حدوث ظواهر مد و جزر كبيرة على سطح الأرض.