لعبة البينج بونج مستمرة بين القوتين العظميتين روسياوأمريكا، فإذا قامت أحدهما بضربة ما سارعت الأخرى بصدها بهجوم معاكس، ولم يمر إعلان واشنطن مؤخرا عن مشروع "الضربة الكونية الخاطفة" لتصنيع صواريخ هجومية غير نووية، مرور الكرام حيث سارعت موسكو بالأعلان عن صاروخ "سارمات" الذي يتحدث كل العقبات وفقا لوزارة الدفاع الروسية. المشروع يتركز –وفقا للوزارة الروسية- في إنشاء صاروخ ثقيل جديد يقدر على حمل عدد من الرؤوس النووية إلى قارات بعيدة مثل أمريكا. نائب وزير الدفاع يوري بوريسوف أعلن أن الصاروخ الذي يجب أن ينتهي العمل في إنشائه بحلول عام 2018 أو 2020 سيقدر على اختراق أي شبكة خصصت أو ستخصص لاصطياد الصواريخ، كما يمكنه التحليق فوق القطبين الشمالي والجنوبي. ووصف بوريسوف الصاروخ المنتظر الذي يبلغ مداه 11000 كيلومتر بأنه "سلاح يتيم" لا تملك الولاياتالمتحدةالأمريكية مثيلا له.