قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر، ديفيد ماريو، إن البعثة راجعت مع الخارجية في مصر كل الإجراءات الخاصة بعمل البعثة لمتابعة الانتخابات. وأوضح ماريو في تصريح له عقب اجتماع له مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمى: «إننا هنا في مصر في مهمة، ونحن واثقون أننا سنقوم بتلك المهمة وسنكون في كل مكان في مصر لأداء مهمتنا». وأشار ماريو إلى أن البعثة نفذت فعليا عملية انتشار المراقبين التابعين لها في كل محافظات مصر استعدادا لانطلاق عملية الانتخابات، موضحا أن البعثة تضم 150 مراقبا بينهم 45 مراقبا من البرلمان الأوروبي من المعينين لدى سفارات الدول الأعضاء في القاهرة. وقال رئيس البعثة إنها ستقوم «بإجراء تحليل شامل للعملية الانتخابية بأكملها مبني على منهجية المتابعة، ووفقا للقانون المحلي بالإضافة إلى المعايير الإقليمية والدولية». ومضى قائلا إن التحليل سيشمل العديد من الجوانب مثل الإطار القانوني وأداء الجهة المنوط بها إدارة الانتخابات وأنشطة الحملات الانتخابية للمرشحين والأحزاب السياسية واحترام الحريات الأساسية وإمكانية الوصول إلى وسائل الإعلام وسلوكياتها، علاوة على متابعة عملية التصويت والفرز العددي والشكاوى والطعون، وفي النهاية عملية إعلان النتائج. وستقدم البعثة نتائجها المبدئية في بيان أولي بعد يومين من انتهاء التصويت. وستنشر تقريرا شاملا بالتوصيات النهائية من أجل إجراء تحسينات ممكنة في انتخابات مستقبلية في مرحلة لاحقة. وسيقدم للسلطات ولأصحاب المصلحة الآخرين.