حزب «الحرية والعدالة» بالغربية نظم مؤتمرا انتخابيا حاشدا بقرية إبيار-أحد كبرى قرى كفر الزيات- مساء أمس الاثنين، بمشاركة المستشار محمود الخضيرى -النائب البرلماني-، وذلك لدعم قائمة مرشحيه في الدائرة الأولى والتى تضم «طنطا ، قطور ، بسيون ، كفر الزيات»، والتى يتصدرها المرشح حسنين الشورى -عضو مجلس الشعب السابق عن جماعة الإخوان المسلمين-. ودعا المستشار الخضيرى المشاركين في المؤتمر إلى دعم قائمة الحرية والعدالة، وتوجيه الضربة الثالثة لفلول الحزب الوطني المنحل، بعد الضربات التي لحقت به في المرحلتين الأولى والثانية، كما شدد على ضرورة نشر الوعي الانتخابي بين فئات الشعب عن طريق ورش عمل في المحافظات حتى يتم اختيار عضو مجلس شعب. وأشار الخضيرى إلى أن الانتخابات في جميع دول العالم لا يحميها إلا شيء واحد يتمثل في إرادة الشعب؛ لأن الصوت الانتخابي لأي مواطن هو مستقبله -على حد وصفه-، مؤكدا أن إرادة الشعب المصري لابد لها أن تنتصر رغم المعوقات والصعوبات، موضحا أن البرلمان القادم سيمثل الثورة، ويعبر عن مطالبها وطموحات الشعب المصري الذي أسقط النظام في 25 يناير ويعيد بناء نظام جديد في تلك الانتخابات. وقال الخضيري أن مصر الآن تمر بمنعطف خطير ومهم، مضيفا أن الخطوة الأولى في طريق الإصلاح تتمثل في الانتخابات الحالية والقادمة سواء برلمانية أو رئاسية، موضحا مدى شراسة المنافسة التي خاضها في دائرته، ومدى الفساد الذي كان قد استشرى في الدولة في عهد النظام السابق، مؤكدا على أن لا شرعية لأي مؤسسة الآن إلا الشرعية الشعبية، منتقدا في الوقت نفسه نبرة التخويف من التيار الإسلامي، ودعاوى الإيقاع بينه وبين جموع الشعب، موضحا أن النتائج في المرحلتين السابقتين تؤكد غير ذلك.