كتب: محمد البدري - نسمة علي قال السفير الإسباني بمصر، فيديل سينداجورتا، إنه سيغادر البلاد بعد فترة الانتخابات حيث تنتهي مدة عمله، معربا عن سعادته للتعاون الثقافي المتميز بين البلدين، بالشكل الذي يسهم في تعزيز العلاقات الثقافية التي من شأنها وتقوية العلاقات بين الشعوب. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع السفير الإسباني، ويرافقه القنصل الإسباني بالإسكندرية، خورخيه كادينا، باللواء طارق مهدي، محافظ الإسكندرية، اليوم الخميس، للتأكيد علي أهمية دور السلك الدبلوماسي لما يقدمه من تعاون بين البلدين في كافة المجالات. وكشف سينداجورتا عن نيته لتعزيز العلاقات الاقتصادية وجذب المزيد من الاستثمارات الإسبانية إلي مصر وبشكل خاص في مجال الطاقة المتجددة، معربا عن شعوره بالفخر للتواجد الثقافي الممتاز لإسبانيا بمحافظة الإسكندرية. كما أعلن أن القنصلية ستقوم بإعداد مشروع بالاشتراك مع الأكاديمية العربية لإبراز الشخصيات الصوفية التي نزحت من الأندلس إلي الإسكندرية مثل أبي العباس المرسي، الذي أطلق اسمه على أحد أعرق المساجد بالمحافظة.