هل عملوها فعلا؟ أنا أعرف أنهم عملوها على روحهم من زمان، لكن ما أقصده: هل هتفوا بمنتهى الحقارة فى العباسية ضد غادة إحدى البنات اللاتى تم سحلهن فى التحرير: «من ستات مصر لغادة.. إنتى آخرك البيادة»؟ وانا اللى كنت فاكر عكاشة وسبايدر وعمور الأمور لوحدهم فإذا بالهتاف يجعلنى أتخيل عكاشة مكان حاتم رشيد فى يعقوبيان وهو يقول لسبايدر: إنت فاكر إن انا وانت بس اللى كده؟ لا، دا احنا كتير قوى. الجهلاء الذين يقولون على من قُتلوا فى التحرير إنهم بلطجية وإن هذا يظهر من أشكالهم فلأسألهم: حد عاش 30 سنة يأكل الخضراوات المسرطنة والطعام المروى بالصرف الصحى عايزهم يبقوا شبه أحمد عز الممثل؟ اللى بيجرى على اخواته بعد ما أبوه مات وبقى مسؤول عن عيلة وهو عيل عنده 14 سنة عايزه يشتغل إيه؟ مدير مشروعات؟ ويبقى شبه مين؟ كريم عبد العزيز؟ اللى ساكنة ف عشة وبتنام من غير عشا وبتستنى دورها عشان تخش الحمام أو تستحمى عايزها تبقى شبه مين؟ باريس هيلتون؟ لا تكونوا عنصريين وتحكموا على الناس بالشكل، ويكفى أن كل من استُشهد فى أحداث مجلس الوزراء لا هو مسجل خطر ولا هو بلطجى من هؤلاء الذين قبضت عليهم الشرطة بمنتهى السهولة وهم يبيعون محتويات المجمع العلمى المسروقة.. هاتوا الباقى بقى لما انتو جامدين كده.