رغم محاولات سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة إقناع الجميع بضرورة أن يتولى الأمريكى بوب برادلى مسؤولية منتخب مصر الأول خلال الفترة المقبلة، فإنه كعادة زاهر فى تزييف الحقائق وعدم الإفصاح عن الأمور بشكل صحيح، حاول رئيس اتحاد الكرة ترضية مجدى عبد الغنى عضو المجلس بضرورة حضور الكولومبى ماتورانا إلى القاهرة فى يوم 23 من شهر سبتمبر الجارى للحصول على فرصته وعرض وجهة نظرة مثل الصربى زوران والأمريكى برادلى. فى الوقت نفسه بدأت الحرب مبكرا على المدرب الأمريكى بوب برادلى من جانب الثنائى هانى أبو ريدة وحازم الهوارى لوقف المفاوضات معه، وكانت البداية بإطلاق شائعات أن المدرب الأمريكى من أصول يهودية، ولا يصح أن يقود منتخب مصر خلال الفترة المقبلة. أبو ريدة والهوارى يرغبان فى إثارة الرأى العام من خلال الإشارة إلى أنه من أصول يهودية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل حاول الهوارى وأبو ريدة فرض الصربى ميلوفان راجفيتش المدير الفنى السابق لمنتخب غانا على سمير زاهر من خلال قيام فتحى نصير المدير الفنى لاتحاد الكرة بعرض السيرة الذاتية للمدير الفنى الصربى على أنه الأصلح لقيادة تدريب المنتخب الوطنى خلال الفترة المقبلة، فى محاولة من جانبهم لمنع خطط زاهر لتعيين المدير الفنى الأمريكى، خصوصا أنه جاء بعيدا عنهما، وهو ما يشعل حجم الخلافات والصراعات بين أعضاء الجبلاية فى ظل مماطلة اتحاد الكرة عن إعلان المدير الفنى الذى سيخلف حسن شحاتة فى تدريب الفراعنة خلال الفترة المقبلة. كانت الأيام الماضية شهدت صراعا مثيرا داخل الجبلاية من خلال سعى مجدى عبد الغنى لفرض الكولومبى ماتورانا على أساس أنه الأقل سعرا، ومحاولات الهوارى فرض زوران رغم أنه طلب 50 ألف يورو شهريا، بالإضافة إلى تمسك زاهر بالأمريكى برادلى، وهو الاتجاه الذى يتبناه بقوة على أساس أنه الأصلح.