لأ ول مرة في تاريخ الشعب المصري ( المسالم سابقا ) تستغل بعض الجماعات دعوات تحريض وتهديد برفع السلاح، وخوض "حرب شوارع" ومهاجمة وحدات للجيش و ضد المجلس العسكري الحاكم ليس هذا فقط بل ضد كل من ينطق "بكلمة سلمية " !!! ليس هذا فقط بل وعلي طريقة من ليس معنا فهو ضدنا تهدد تلك الجماعات كل من سينطق بكلمة الجيش والشعب أيد واحدة !! أتلك هي الديموقراطية اتسائل ويتسائل غيري وبحق أهذا هو الشعب المصري الذي أذهل العالم و وقفت شعوب الأرض قاطبة اجلالا لتلك الثورة النظيفة وشعبها من هوءلاء ومن أين اتو من أين اتو بذلك الجبروت والتحدي والوعيد وكأنهم مدربين علي حمل السلاح ومن أمدهم به والاخطر موقف المجلس العسكري وبيانه الهزيل علي صفحته بموقع الفيس بوك والذي حذر فيه بأنه سيتم التعامل بمنتهى الشدة والحزم ومحاسبة مرتكبي أي تجاوز ضد وحدات القوات المسلحة أو معسكراتها أو المنشآت الحيوية المصرية، معتبرًا هذا الأمر بمثابة تهديد للأمن القومي المصري، والمصالح هذا الشعب العظيم أين أمان أبناء الشعب ألا يعد ذلك تهديدا للأمن القومي أسينتظر المجلس هوءلاء ؟؟؟؟؟ ما هذا التسويف ؟؟ ولمصلحة من ؟! أين قانون الطواريء يا سادة إن لم يستخدم الأن ضد هوءلاء فمتي وضد من اذا ؟؟ أعندما يحرق الأخضر واليابس ؟؟ كنت أكثر المطالبين بانهاء العمل بهذا القانون و الأن ادعو بل أطالب المجلس بالوقوف بكل حزم وقوة قبل تحرك هوءلاء أين الأجهزة الأمنية بكافة أذرعها من كل ذلك من هوءلاء ومن ورائهم ؟؟