hاكد الطبيب السباعي أحمد السباعي كبير الأطباء الشرعيين لبرنامج مصر انهاردة المذاع على التلفزيون المصري أن اللقاء الأول له بالرئيس السابق حسني مبارك كان يوم الثلاثاء الماضي وبصحبته 2 من الأطباء " أخصائي باطنة، واستشاري رعاية مركزة". وكان مبارك يعاني حينها من إرتجاف أوذيني في القلب تسبب في هبوط في الضغط وصل إلى 80/50 بسبب سماعه نبأ استجوابه، وعامل السن، وبناء على ذلك كان لابد من استجوابه في المستشفى تخوفا من إصابته بأي مضاعفات أخرى في حالة نقله واستجوابه في المنزل.
وأشار إلى أن مبارك كان بصحبته حرمه ونجليه علاء وجمال، ونفى الطبيب أن تكون سوزان مبارك قد تعرضت لأي حالات إغماء في التوقيت الذي تواجد فيه مع الرئيس السابق، بينما في اليوم التالي لم تستطع الوقوف على قدميها وأجهشت في البكاء.
وبعد ذلك قام فريق الأطباء بنقله إلى المستشفى في تمام الساعة الخامسة وبدأ فريق النيابة في تمام الساعة "6:30" التحقيق معه، وتواجد السباعي معه خارج الغرفة من أجل ملاحظة حالته الصحية إمكانية استمرار التحقيق وفقا للحالة، واستمر التحقيق دون توقف لمدة 3 ساعات وتم توجيه عددا من الاتهامات للرئيس السابق.
سوزان مبارك ونجليها علاء وجمال وفي يوم الأربعاء في تمام الساعة 12شهدت حالته استقرار كبير واختفى الارتجاف وهبوط الضغط بعد تعاطيه للأدوية، وبناء على ذلك قام أحمد السباعي بكتابة تقريره وسلمه للنائب العام الذي يستطيع نقله لمحبسه مع وجود الرعاية الطبية اللازمة له تخوفا من حدوث مضاعفات جديدة نظرا لحالته الصحية الحساسة.
وأشار السباعي إلى علمه بحديث دار بين النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ومنصور العيسوي وزير الداخلية بشأن إمكانية نقل مبارك إلى ليمان طرة، وبعد التوصل إلى عدم جاهزية مستشفى الليمان لمثل هذه الحالات يحتمل أن يكون قد صدر قرار بنقله إلى مستشفى عسكرية حكومية.
وتوقع السباعي أن يكون مبارك مصاب بضعف في السمع بأذنه اليسرى وظهر ذلك خلال حديثه معه، وأكد أن صوته كان طبيعيا تماما في أثناء الحديث وبدا متماسكا، وأكد أن المستندات التي شاهدها قبل تحقيق النيابة كانت تحمل في المرة الأولى الرئيس السابق وبعد التحقيق وإجراءات النيابة أصبحت "المتهم".
