تحدث كبير الأطباء الشرعيين الدكتور السباعي أحمد السباعي " للعربية.نت" عن تفاصيل الحالة الصحية للرئيس السابق محمد حسني مبارك بعد أن كلفته النيابة العامة بتشكيل لجنة طبية للكشف عليه في شرم الشيخ وبيان مدى قدرته على الاستجواب أمام جهات التحقيق من عدمه. وأشار إلى أنه بالفعل قام بالتوجه فى تمام الساعة 4 مساء أمس الثلاثاء 12-4-2011 إلى مقر إقامة الرئيس المخلوع برفقة استشاريين، أحدهم استشاري عناية مركزة، وآخر استشاري باطنة، وعندما وصل هناك وجد طبيبين خاصين بالرئيس السابق أكدا له أن حالته الصحية غير مستقرة ولا يمكن استجوابه بأى حال من الأحوال. وقام الدكتور السباعي بالكشف عليه فتوصل إلى أن مبارك يعاني من الارتجاف الأوزونى، والذي ظهرت أعراضه بوجود ارتفاع حاد فى ضغط الدم، وبطء فى سرعة نبضات القلب، وتبين أن الضغط 80/50، بينما كانت سرعة نبضات القلب 120، وأن حالته خطرة ويمكن أن يقف قلبه، لذا طلب الدكتور السباعي من الجهات الأمنية نقل الرئيس السابق إلى المستشفى فى أسرع وقت. وبالفعل تم نقله إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي في تمام الساعة 4 والنصف مساء وسط حراسة أمنية مشددة، وتم إدخاله إلى غرفة العناية المركزة وتعليق محاليل له وحقنه ببعض الأدوية، وكشفت التقارير الأولية أن الأطباء الذين كانوا يقومون بعلاجه أعطوه علاجاً عبارة عن دواء يسبب ارتفاع ضغط الدم، ويبطئ نبضات القلب مما أدى إلى إصابته بالارتجاف الأوزوني. وقال السباعى إنه أوصى في تقريره بوقف علاجه بهذا الدواء إلا في حالات الضرورة القصوى وبطريقة مختلفة خشية تعرض حياته للخطر. وبعد إجراء الإسعافات الأولية للرئيس تحسنت حالته وأصبح النبض 130/180 بينما هبط الضغط إلى 65 وهو ما مكن من استجوابه. وأوضح السباعي أنه ترك الرئيس مبارك فى حالة مستقرة داخل مستشفى شرم الشيخ الدولى، وسافر عائدا إلى القاهرة لإعداد التقارير الطبية الازمة لتقديمها إلى النيابة العامة للاطلاع عليها. وأكد أن الأطباء الذين يتولون علاجه مصريين وليسوا أجانب كما يروج البعض، رافضا الإفصاح عن أسمائهم. حبس فتحي سرور وفي تطور جديد، تقرر حبس فتحي سرور 15 يوم على ذمة التحقيقات بعد استجوابه امام جهاز الكسب غير المشروع. من جهة أخرى أكد مصدر طبي في شرم الشيخ لوكالة رويتزر أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك ما زال في مستشفى شرم الشيخ الدولي وحالته الصحية غير مستقرة. وقررت النيابة العامة المصرية حبس الرئيس المصري السابق ونجليه جمال وعلاء 15 يوماً على ذمة التحقيق في اتهامات بالفساد والتحريض على قتل المتظاهرين واستغلال النفوذ والتربح وتضخم الثروات وإهدار المال العام، حسب ما أعلنت محطات تلفزة مصرية اليوم الأربعاء 13-4-2011. كما أكد مصدر أمني مصري أنه تم نقل جمال وعلاء مبارك إلى سجن مزرعة طره بالقاهرة. وكانت مراسلة "العربية" في القاهرة راندة أبو العزم قد أفادت مساء أمس أن التحقيق استؤنف مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وأن حالته الصحية مستقرة بعد تعرضه لأزمة قلبية تم إيقاف التحقيق على إثرها. وأوضحت المراسلة أن الطبيب الخاص لمبارك كان قد طلب من المجلس العسكري ومجلس الوزراء الموافقة على نقل مبارك للمستشفى بسبب تعرضه لمشاكل في القلب وارتفاع ضغط الدم أثناء التحقيق معه, وأن المجلس العسكري وافق على الطلب. وبينت المراسلة أن التحقيق مع جمال مبارك يجري في شرم الشيخ، نافية بذلك تقارير سابقة عن نقله للتحقيق معه في القاهرة، ونفت أيضاً صدور أي قرارات باعتقال أي من أبناء الرئيس على ذمة التحقيق. وأكد المجلس العسكري الحاكم في مصر، في بيان أصدره ليل أمس الثلاثاء، بدء التحقيق مع الرئيس السابق. وذكر المجلس في بيانه رقم 35 أن التحقيقات بدأت مع الرئيس وأفراد أسرته، وأشار البيان إلى أنه تم الإفراج عن جميع المعتقلين في ميدان التحرير على خلفية أحداث فجر السبت الماضي، وذلك بعد التأكد من شخصياتهم، وأشار البيان إلى أن وجود عناصر من القوات المسلحة في ميدان التحرير يهدف لحماية شباب الثورة من أي اعتداءات قد يتعرضون لها. وكان مبارك وصل صباحاً إلى النيابة على متن يخت، للإدلاء بأقواله في التهم المنسوبة إليه، والتي تتعلق باتهامات حول تضخم ثروته في بلاغات تقدم بها مصطفى بكري رئيس تحرير صحيفة الأسبوع المصرية، بناء على طلب استدعاء من النائب العام أمس. ومساء، كشف مصدر قضائي عن بدء التحقيق مع نجلي الرئيس المصري السابق حسني مبارك، علاء وجمال، في مقر النيابة العامة بمدينة الطور بجنوب سيناء.