بعدما رفض الاعلامي محمود سعد استضافة أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري خلال برنامج "مصر انهاردة" أعلن خلال مكالمة تليفونية مع مني الشاذلي أنه بصدد تقديم استقالة من العمل في التليفزيون المصري. وكان محمود سعد رفض تقديم حلقة اليوم السبت من برنامج "مصر النهاردة"، التي كان من المقرر أن يحاور فيها أحمد شفيق رئيس الوزراء ، حيث رفض سعد الحضور لمقر التليفزيون في موعده المعتاد، وأعلن أنه لن يقدم الحلقة بسبب استضافة شفيق، وبناءا على ذلك تم إلغاء اللقاء المقرر، وتم استبداله بإحدى الحلقات المسجلة من "مصر النهاردة".
وأكد محمود سعد خلال اتصال تليفوني مع برنامج "العاشرة مساء" التي تقدمه مني الشاذلي على قناة دريم، :"أنا تعبت من كثرة الضغوط ومحاولات التلفزيون المستميتة في إملاء التعليمات علي والضغط المبالغ فيه طيلة خمس سنوات مضت وأنا في عمري ومركزي الإعلامي لا أقبل مثل هذا النوع من الضغوط بل من حقي اختيار الضيف الذي أجري معه المقابلة.
وأضاف : "انسحابي من التلفزيون المصري ليس معناه انسحابي من الإعلام المصري أستطيع العمل في أي مكان آخر وأحقق نجاحات كما أن حب الناس لي ليس مكانه التلفزيون المصري فحسب بل يلاحقني في كل مكان أكون فيه وأنا زهقت زي الناس مازهقت وأعيش الآن أسعد أيام عمري أتمتع بثورة مصرية ترفض الظلم والفساد ولها حق تقرير المصير والاختيار والرفض".
من جهته وفي نفس الحلقة علق أحمد شفيق على استقالة محمود سعد خلال اتصال هاتفي بأنه كان ينوي الاعتذار عن الحلقة من البداية ولكنه فوجئ باعتذار محمود سعد عن الحلقة مؤكدا ان رفض محمود سعد له لا يجوز لكونه اعلامي له اختصاصات أخري ونفي أن يكون قد فرض استضافته على البرنامج ولكن تمت دعوته لتوضيح عدة نقاط للجمهور، كما كشف ان استقالة محمود سعد عن البرنامج ترجع لكونه علم منذ بداية اليوم انه تم النظر في الراتب الذي يتقاضي والذي يصل إلي 9 ملايين جنيه سنويا لينخفض إلي مليون جنيه فقط وهذا هو السبب الحقيقي في استقالته.
