كردة فعل على احداث الانتفاضة الشعبية التونسية , دعت مجموعات من النشطاء على الفيسبوك لتكرار التجربة التونسية في القاهرة و من ابرز المجموعات التي تبنت هذه الدعوة هي مجموعة خالد سعيد و ترددت تلك الدعوة ايضا على صفحات مجموعة دعم الدكتور محمد البرادعي , و جائت الدعوة بعنوان "رسالة إلى شعب مصر: ليكن 25 يناير هو شعلة التغيير في مصر" و كان نصها:
لحد إمتى هنشوف المصري بيتهان مش بس في بلده لا وكمان بره بلده؟ لحد إمتى هنفضل ساكتين وراضيين بالأوضاع الاقتصادية المزرية؟ لحد إمتى هيكون فيه أكتر من 2 مليون عاطل على القهاوي؟ لحد امتى هيفضل فيه دكتاتورية في الحكم وحزب مسيطر على كل البلد؟ لحد امتى هيفضل القانون مش بيتطبق غير على الضعيف؟ لحد إمتى هنفضل ساكتين وراضيين ومتهانين؟ لحد امتى هنرضى إن العالم كله بيقول على المصريين جبناء وبيخافوا؟ لحد امتى هيفضلوا يضحكوا علينا ويقولوا خليك في أكل عيشك؟ الإجابة: لحد ما كلنا نتحرك ونفوق مع بعض لأن مفيش حكومة تقدر تقف ضد مطالب الشعب لو احنا وقفنا كلنا مع بعض. يوم 25 يناير كلنا هننزل من بيوتنا عشان نطالب بحقوقنا يوم 25 يناير مش هنبقى ساكتين .. لأ هنصرخ وهنقول للظلم لأ يوم 25 يناير هو بداية شعلة المطالبة بالتغيير الفعلي في مصر خلاص زهقنا .. ومش هينفع تسيب بلدنا تضيع أكتر من كده كلنا نتحرك .. كلنا ندعو أي حد نعرفه إنه ينزل من بيته يوم 25 يناير في كل مصر هنحدد أماكن للتظاهر والاعتصام ومش هنتحرك مهما حصل قوموا يا مصريين واكتبوا التاريخ