تم تفسير فترة ( العدة) للنساء بغرض التأكد من خلو الرحم من جنين ,وذلك للحفاظ على الأنساب ، وأنها تعتبر مهلة للصلح بين الزوجين، وهذا صحيح ولكن هناك سبباً آخر ... اكتشفه العلم الحديث
السائل المنوي الذكري يختلف من رجل إلى آخر ، كما تختلف بصمة الإصبع وأن لكل رجل شفرة خاصة به (( سبحان الله )) ومن خلال بعض الابحاث والدراسات ثبت أن أغلب النساء التي تمارسن مهنة الدعارة ، يصبن في اغلب الحالات بمرض سرطان الرحم أو بعض الامراض الاخرى وتم تفسير ذلك بأنه يرجع إلى أن المرأة تحمل داخل جسدها ما أشبه بالكمبيوتر ، يختزن بداخله شفرة الرجل الذي يعاشرها وإذا دخل على هذا الكمبيوتر أكثر من شفرة واحدة ، كأنما دخل فيروس قاتل فيصاب جسدها بالخلل والاضطراب والأمراض الخبيثة ولمحاولة الوصول لحل أو علاج لهذه المشكلة، تم اكتشاف الإعجاز العلمي في أن المرأة تحتاج ثلاثة أشهر تقريبا ، حتى تستطيع استقبال شفرة جديدة بدون إصابتها بأذى وهي نفس مدة العدة التي شرعها الإسلام ثلاثة حيض كاملة كما فسر هذا الاكتشاف، لماذا تتزوج المرأة رجلاً واحداً، ولا تعدد الأزواج (( سبحان الله ))
وهنا سئل العلماء سؤالاً : لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة والأرملة؟.. أجريت الدراسات على المطلقات والأرامل، فأثبتت التحاليل : أن الأرملة تحتاج وقتاً أطول قليلا من المطلقة لنسيان هذه الشفرة، وذلك ربما يرجع إلى حالتها النفسية ،حيث تكون حزينة على فقدان زوجها، لأن من طبع المرأة الغريزي الوفاء والإخلاص، وأن الخيانة طبع دخيل على صاحبة القلب الكبير (( سبحان الله )) فترة عدة المرأة في الشريعة الإسلامية - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - المطلقة إن طلقت قبل الجماع ، فإنه لا عدة عليها إطلاقاً فبمجرد ما يطلقها تحل لغيره - إذا كانت غير حامل فعدتها ثلاث حيض كاملة وهي تقريبا ثلاثة أشهر - و إن كانت حاملاً فإلى أن تضع الحمل سواء طالت المدة أم قصرت - إذا توفى زوجها فعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام