قال جورج اسحق، القيادى فى الجمعية الوطنية للتغيير، إن الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وصل إلى القاهرة، مساء أمس، ولم يتم الإعلان عن موعد وصول الطائرة، تنفيذاً لرغبته فى أن يعود فى سرية، بعد جولة خارجية استغرقت ما يقرب من شهرين شارك خلالها فى عدة فعاليات دولية. وأضاف اسحق أن البرادعى سيعاود مباشرة عمله السياسى من خلال تنظيم حفل إفطار لشباب الحملة المستقلة لدعم وترشيح البرادعى الإثنين المقبل، ويلتقى مجموعة من عمال مدينة المحلة الكبرى فى اليوم التالى، لمناقشة أوضاعهم وظروفهم الراهنة، وتقييم الفترة الماضية، إلى جانب عقد لقاء مع مجموعة من الفنانين والأدباء. وقال محمود الحتة، المسؤول الإعلامى للحملة الشعبية لدعم وترشيح البرادعى، إنه لن يتم الإعلان عن مكان حفل الإفطار إلا صباح يوم الإثنين، حتى لا تلغيه أجهزة الأمن، مثلما حدث من قبل كما جدد محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية الذرية تأكيده على ضرورة مقاطعة العملية الانتخابية، وقال عبر موقع تويتر للمدونات المصغرة "أن مقاطعة الانتخابات ترشحا وانتخابا مع التوقيع المتزايد على البيان هي المرحلة الأولى لفضح الديمقراطية المزيفة" معتبرا أن "المشاركة مخالفة للإرادة الوطنية". وقفزت التوقيعات الإلكترونية على بيان التغيير "معا سنغير" إلى رقم 746 ألف، حيث وصلت التوقيعات على الموقع الذي دشنته جماعة الإخوان المسلمين إلى 640 ألف توقيع ، وسجل موقع الجمعية الوطنية للتغيير رقم 106 ألف حتى عصر أمس. ويبدأ البرادعي نشاطه في القاهرة فور عودته بلقاء عدد من المتطوعين في حملته المستقلة على مائدة إفطار يوم 6 سبتمبر المقبل، ولكن لم يتحدد بعد مكان الإفطار. ومن المقرر مناقشة تحركات الحملة في المرحلة المقبلة خاصة مع اقتراب عدد التوقيعات من تخطي حاجز المليون توقيع. في المقابل، كشف مجدي الكردي منسق الائتلاف الشعبي لدعم جمال مبارك عن عزمه إعداد حفل إفطار جماعي في أواخر شهر رمضان من أجل الوحدة الوطنية، ودعوة ممثلين عن الجالية اليهودية بمصر والبهائيين والشيعة إلى جانب الأقباط لحضور الإفطار، حيث قال للشروق: "نحن نتعامل مع المواطن المصري دون تمييز للون أو عرق أو دين، مشيرا إلى أن تكلفة الإفطار الجماعي سيتحملها أعضاء الائتلاف الشعبي". وحول تحركاته الميدانية، أعلن الكردي عن طباعة 100 ألف بيان تفويض لدعم ترشيح جمال مبارك، سيقوم أعضاء في الائتلاف بتوزيعها داخل محافظات المنيا والبحر الأحمر وأسوان. .