الصم والبكم يطالبون بانتخابات نزيهة محمد الإبيارى لليوم السابع وقع مساء أمس 200 من الصم والبكم بمدينة كفر الدوار على بيان التغيير، وذلك خلال حفل الإفطار السنوى الذى أقامه المهندس زكريا الجناينى نائب الإخوان بالبحيرة، وذلك فى سابقة جديدة منذ بدء حملة جمع التوقيعات على بيان التغيير. وبين الجناينى للحضور أن المطالب السبعة التى اجتمع عليها كافة المفكرين والمثقفين والقوى السياسية المصرية تعد هى الباب لعودة مصر التى تعيش منذ 30 عاما فى ظل قانون الطوارئ، فكانت السبب فى الحال التى وصلت إليها، مطالبا بإلغائه حتى يجد الإنسان كرامته، وإجراء انتخابات نزيهة لتأتى بنواب يستطيعون تشكيل حكومة وطنية تخرج مصر من التخلف إلى الريادة فى كل المواقف المحلية والعربية والدولية. وأوضح الجناينى أنه إذا تحققت المطالب السبعة فإنها ستكون الباب الكبير للإصلاح فى مصر، وقد طرح عليهم سؤالاً بأن من يوافق على التوقيع على المطالب السبعة فليرفع يده فرفع الجميع يده بالموافقة، ثم وزعت عليهم بيانات التوقيع فوقعوا جميعاً. وأشار الجناينى إلى "أننا نريد أن تعود مصر مرة أخرى قوية، ولن يكون ذلك إلا بانتخابات نزيهة، وأن يكون الانتخاب ببطاقة الرقم القومى وليست البطاقة الحمراء الدوارة، وضرورة الإشراف القضائى على الانتخابات بأن يكون هناك قاض على كل صندوق لا يسمح بالتزوير، وقاض آخر بالشارع ليمنع البلطجية والسوابق". وشدد الجناينى فى حديثه على ضرورة منح حق التصويت والانتخاب للمصريين فى الخارج الذين وصل عددهم إلى ما يقارب 8 ملايين مواطن، مستنكرا رفض النظام أن تكون هناك رقابة محلية ودولية فى الوقت الذى يذهب مراقبون ونواب بالبرلمان المصرى ليكونوا مراقبين فى كثير من انتخابات العالم، متسائلاً: إذا كانت الحكومة لا تخاف فلماذا تخشى من الرقابة؟ وطالب الجناينى بضرورة تعديل المواد 76 و 77 و 88 من الدستور فى أقرب وقت ممكن حتى نعطى الفرصة لكل مصرى يرى فى نفسه القدرة على رئاسة مصر فى الترشح، قائلا إنهم فصلوا هذا المواد على مقاس شخص واحد هو جمال مبارك، وطالب أيضاً بأن يكون هناك مناظرات بين المرشحين للرئاسة فى التليفزيون المصرى، وإعطاء الفرصة كاملة لكل المرشحين وليس قصرها على واحد بعينه حتى يعرف الشعب مرشحيه ويختار من يرى فيه الخير لمصر.