قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لانتخابات الرئاسة أن الانتخابات سوف تتم في الميعاد المحدد لها ، كما أن المجلس العسكري لن يستمر في الاحتفاظ بالسلطة لأنه بالفعل لا يريد ذلك. وعلق على فسخ مصر لعقد الغاز وقال في حوار للحياة اليوم أن نظام مبارك مارس ارهاب كوكيل عن اسرائيل لأنه كان يدافع عن حقوقهم أكثر من حقوق المصريين ، مشيرا أنه من حق الشعب المصري والبرلمان إعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد في اطار احترام القانون الدولي ، وكشف أن اتفاقية كامب ديفيد منذ توقيع السادات عليها موجودة في الرئاسة ولم يطلع عليها أحد. ونصح أبو الفتوح بضرورة أن يتفق المرشحين المعبرين عن الثورة على ممثل لهم في الانتخابات كي لا ينجح أحد من رموز النظام السابق ، مشيرا أنه يمثل الإسلام الوسطي المتسامح الإسلام الذي يمثله الأزهر الشريف المتواصل م الدنيا دون إفراط ولا تفريط وشدد على أنه ليس مرشح الإخوان المسلمين وقال : أنا مرشح كل المصريين ولو طلب مني الاخوان ان أمثلهم لن أوافق ، مؤكداً أن الشعب المصري لا يقبل أن يكون رئيس الجمهورية ينتمي لفصيل سياسي. وقال أن حزب الأغلبية يجب أن يتعامل برشد وتواضع وحكمة مع القوى السياسية والشعب ، وأضاف أنه لا يحضر اجتماعات لجنة المائة وقال : بعضهم زارني لطرح فكرة توافق مرشحي الثورة على مرشح واحد . وبثقة قال أبو الفتوح أنه يستهدف نجاحه في الانتخابات دون إعادة ملمحا أنه يعمل على أن يفوذ من أول جولة ، ومؤكداً أن كلامه مبني على تقديرات في داخل حملته الانتخابية وأنه سيقدم مشروع للوطن دائم ليس مرتبط بفترة ترشحه للرئاسة فقط . واستنكر ابو الفتوح حالة الاستقطاب والتشرذم الموجودة في المجتع الآن وقال : مصر غير قابلة للتشرذم او الاستقطاب لأن الاستقطاب حالة من المخاض الديمقراطي واكتر ما يسيئني حالة الاستقطاب وتقسيم المجتمع ، ووجود 8 منصات وحركات سياسية لها مصالح خاصة دليل على أن اتحاد المصريين في الميدان ليس كاملا وقال أنه من المرشحين القلائل الذين لا يتلقون تمويل أجنبي وأن اللجنة العليا رفضت منذ 3 أسبابيع أعطائه جواب لفتح حساب بأحد البنوك إلا اليوم وأنه لم يتلقى دعم حتى الآن وكل حملته قائمة على جيبه الخاص والتبرعات ، مشيرا أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أدائها ملتزم بالقانون حتى الآن. وأعرب أبو الفتوح عن تخوفه من المادة 28 ولكنه طالب باحترامها لأنه تم الاستفتاء عليها بنعم ، وحول وضع الجيش في الدستور قال : يجب ان تبقى كما هي دون أي مساس بالقوات المسلحة لأنه الحصن الآمن لمصر كلها ويجيب أن يأخذ هيبته . وانتقد أبو الفتوح البرلمان وقال أنه لم يكن برلمانا ثوريا مؤكدا على أنه كان يجب أن يخرج قانون العزل السياسي فور بدء أعمال البرلمان وليس الآن .