مبكرا وقبل ان ينهار الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ، كما حدث في عهد جاريدو وفتحي مبروك ، علي مجلس إدارة النادي بقيادة محمود طاهر ، إقالة البرتغالي بيسيرو ، وإعادة مانويل جوزيه . قد يتهمني البعض بالجنون للمطالبة بإقالة بيسيرو في هذا التوقيت المبكر ، ولكن عهد جاريدو وفتحي مبروك أثبت أن المدرب الفاشل يظهر مبكرا فجاريدو خسر أول لقاء في الدوري وظل طوال المباريات التي تلها يغير في التشكيل ويعدل مراكز الفريق ، حتي تسبب في خسارة الفريق للدوري مبكرا وتمسكت به إدارة الأهلي وعاندت الجماهير حتي خسر بطولة دوري أبطال أفريقيا .
وحدث نفس الأمر مع فتحي مبروك الذي أختلف تمام عن الفترة التي تولها قبل قدوم جاريدو وفاز بها بالدوري ، فلقد جامل الكبار علي حساب الصغار ، وأنهار الفريق في النهاية وخسر كل البطولات وخرج بفضيحة من الكونفدرالية .
من الأن أقيلوا بيسيرو فلم تعد تتحمل الجماهير خسائر أخري بيسيرو ظهر أنه مدرب ضعيف فنيا لا يجيد التعامل مع المباريات الصعبة ، كما أنه وحتي بعد معسكر الإمارات ، لم يتعرف علي أمكانيات لاعبيه بشكل جيد ، فكيف يعلب ربيعة في نصف الملعب وهو فشل في هذا الدور تماما مع المنتخب الأوليمبي فتم خسارته كلاعب وسط وفي خط الدفاع الذي تسبب في كوارث اليوم في لقاء سموحه ، وتغيير مركز عبدالله السعيد وحسام غالي بدون أي سبب مقنع ، والكل يتسأل لماذا الأصرار علي مؤمن زكريا وهو في أسوء مستوي ، وخروج أحمد الشيخ خارج التشكيل الأساسي ، أين صالح جمعة ؟ أين أيفونا من البداية ؟ لما أستبعاد جون أنطوي نهائيا وهو المهاجم الأساسي في المباريات السابقة .
الحل الأمثل هو إقالة بيسيرو مبكرا وعودة البرتغالي جوزيه لتدريب الفريق ، ولا تعاند الإدارة مرة أخري ، وتنتظر حتي خسارة الدوري مبكرا