تألق رمزي خالد لاعب وسط الاتحاد السكندري مع فريقه أصبح بمثابة قنبلة موقوته داخل زعيم الثغر خلال الفترة المقبلة خصوصا بعد دخول الأهلي والزمالك في مفاوضات مع اللاعب لإقناعه بالانتقال إلي أحدهما سواء في فترة الانتقالات الشتوية أو الموسم المقبل. ويجيد خالد اللعب في أكثر من مركز بوسط الملعب سواء في الجناح الأيمن أو الأيسر أو اللعب كظهير أيمن وتألق اللاعب دفع مسئولي الزمالك للحصول على توقيعه مؤخرا. وشارك خالد في الموسم الماضي مع حسام حسن المدير الفني السابق لزعيم الثغر الذي اعتمد عليه بشكل كبير نظرا لإجادته اللعب في أكثر من مركز وهو ما يبحث عنه الكبار لتدعيم صفوفهم خلال الفترة المقبلة. الأهلي والزمالك يعانيان من أزمة في الجبهة اليمنى، فالأحمر بعاني بعد تراجع مستوى أحمد فتحي وباسم علي، والزمالك يعاني بسبب كثرة إصابات حازم امام والاعتماد على عمر جابر وعدم وجود بديل جاهز للاعتماد عليه بجانب رغبة إدارة النادي في عرض حمادة طلبة للبيع . إدارة الاتحاد السكندري بدأت مبكرا محاولات إبعاد اللاعب عن السماسرة ووكلاء اللاعبين خوفا من تاثير ذلك على مستواه خصوصا في المباريات المقبلة بعد ظهوره بشكل متواضع في مباراتي الداخلية والإسماعيلي والتي شهدتا خسارتين متتاليتين للفريق. بونتس المدير الفني الحالي لزعيم الثغر يعول على اللاعب بشكل كبير في تشكيلته وحذر إدارة النادي من محاولات التفريط في خدماته مطالبا بضرورة الحفاظ على نجوم الفريق خوفا من استمرار مسيرة رحيل النجوم واللاعبين المميزين في النادي والذي دفع الاتحاد ثمنه في الموسم الماضي برحيل محمد حمدي زكي وانتقاله للاهلي مستندا للشرط الجزائي الموجود في عقده بجانب رفض عدد آخر من اللاعبين تجديد عقودهم مع زعيم الثغر ورغبتهم في الانتقال لأندية أخرى مثل محمد فاروق بنزيمة وهروب الأثيوبي اوكيري وتوقيعه على عقود لنادي إنبي ورحيل الزامبي فيلكس كاتونجو وانتقال علي فرج لنادي سموحة ومحمد سمير وفتحي مبروك لنادي المقاولون العرب. وكان رمزي خالد قد انتقل لنادي الاتحاد السكندري الموسم الماضي قادما من نادي الشرقية مقابل 100 ألف جنيه فقط في عقد لمدة 3 سنوات وينتهي عقده مع زعيم الثغر نهاية الموسم المقبل، وكان اللاعب من أبرز لاعبي الدرجة الثانية في السنوات الماضية واشتهر بلقب "ميسي الشرقية".