لا حديث داخل الأوساط الكروية المصرية، سوى عن الصراع بين ناديي الأهلي والزمالك، على التعاقد مع مؤمن زكريا، مهاجم الفريق الأبيض المعار من إنبي، حتى نهاية شهر ديسمبر الجاري. مؤمن زكريا يعود إلى إنبي بعد 19 يوماً فقط، وهو ما يجعل الصراع مثيراً على خطف خدماته نهائياً سواء من ناديه الحالي الزمالك الذي عاش معه فترة كبيرة من التألق، أو ناديه الأسبق الأهلي، الذي تربى بين صفوفه، ولكنه لم يحصل على فرصته بالفريق الأول، ويرحل إلى الإنتاج الحربي والمصري البورسعيدي وإنبي بعد ذلك. شبكة إرم الإخبارية ترصد كواليس الصراع المثير بين الأهلي والزمالك على صفقة الشتاء المثيرة، مؤمن زكريا، وتكشف العوامل التي تسهل انتقال مؤمن للفريق الأحمر. 1- فلوس إسلام عوض تقف المستحقات المالية المتأخرة لنادي إنبي لدى الزمالك، عقبة صعبة أمام انتقال مؤمن نهائياً للقلعة البيضاء، حيث تشترط الإدارة البترولية، الحصول على المستحقات المتأخرة من صفقة انتقال إسلام عوض لميت عقبة في يناير 2012. ويدين نادي الزمالك لإنبي بمبلغ 3 ملايين و700 ألف جنيه، وهو الأمر الذي يجعل الإدارة البيضاء عاجزة عن إتمام الصفقة، لأنها ستتخطى أكثر من 7.5 مليون جنيه، وهو مبلغ ضخم للغاية. 2- العلاقة القوية بين إدارة الأهلي وقطاع البترول تلعب العلاقة القوية بين إدارة الأهلي وقطاع البترول بصفة عامة، وشركة إنبي بصفة خاصة، دوراً كبيراً في حسم المفاوضات مع نجم الفريق البترولي مؤمن زكريا. محمود طاهر يعتبر أحد أبرز رجال الأعمال في مجال البترول، ويشغل منصب رئيس النادي الأهلي ويرتبط بعلاقات قوية مع إدارة شركة ونادي إنبي. ويرتبط علاء عبد الصادق، رئيس جهاز الكرة بالأهلي بعلاقات قوية مع إدارة إنبي منذ عمله رئيساً لجهاز الكرة بالنادي البترولي، في الفترة بين عامي 2006 إلى 2010. 3- تجاوب اللاعب مع المفاوضات الحمراء المفاجأة التي تؤكدها الكواليس أن مؤمن زكريا أبدى تجاوباً في العودة للأهلي، من خلال الاتصالات التي أجراها معه زملاؤه بالقلعة الحمراء، وأيضاً علاء عبد الصادق، رئيس جهاز الكرة بالأهلي. وأبدى زكريا عدم ممانعته في العودة للأهلي، خلال فترة الانتقالات الشتوية، في ظل تأكيدات عبد الصادق أن جاريدو، المدير الفني للفريق الأحمر معجب بقدراته، ويتمنى ضمه لتشكيل ثنائي قوي مع وليد سليمان.
