تلقى النادى الاهلى هزيمة جديد امام أهلى بنى غازى الليبى فى ذهاب دور ال16 بدورى أبطال أفريقيا بملعب الشاذلى زوتين بتونس بدأ اللقاء حماسيا من جانب لاعبى الأهلى الذين رفضوا فترة جس النبض، حتى لا يمنحوا الفرصة لأهلى بنى غازى للسيطرة على وسط الملعب، واعتمد لاعبو الفريق الليبى على الكرات الطولية، والتسديد من الخارج عن طريق أحمد الزوى وطارق الجمل وسادومبا، ولكن لم تكن هناك خطورة واضحة على المرميين، وسط شكوى من لاعبى الفريقين من أرضية الملعب التى لم تكن مستوية، وأثرت على الكرة وتحركات اللاعبين. وفى الدقيقة الثامنة، كاد محمد ناجى جدو أن يحرز هدف التقدم للأهلى من خطأ الحارس الليبى الذى سدد الكرة فى قدم جدو، ولكن الكرة مرت بجوار القائم فى ظل عدم وجود الحارس، وسط غياب أحمد عيد عبد الملك الذى لم يقدم أى مردود، ويسدد موسى يدان كرة قوية، ولكنها ضلت طريقها نحو المرمى. ومع الدقيقة 16 ظهرت خطورة أهلى بنى غازى عن طريق الزيمبابوى سادومبا الذى كاد يسجل لولا تدخل وائل جمعة، فى التوقيت المناسب، وظهر أحمد عيد عبد الملك، ورواغ أكثر من لاعب فى الجبهة اليسرى، وتدخل محمد نجيب ورامى ربيعة لإنقاذ الكرة فى التوقيت المناسب. وتظهر خطورة الأهلى فى انفراد لعبد الله السعيد الذى تراخى فى لعب الكرة، وهو منفرد بالحارس وسام البودى، وسقط السعيد والحارس لاصطدامهما ببعض، وتم علاجهما، وظهر ارتباك لاعبى الأهلى، وينقذ شريف إكرامى فرصة هدف محقق من كرة عبد الملك، وسط حالة توهان بين لاعبى الأهلى فى الدقيقة 25، ويرد عبد الله السعيد بتسديدة قوية فوق القائم. ويسدد سادومبا كرة ضعيفة فى يد إكرامى من انفراد تام، وسط ارتباك دفاعى للأهلى، وترتد الكرة هجمة أخرى لعدم الربط بين وسط الملعب والثنائى عمرو جمال وجدو، ويحاول لاعبو الأهلى تهدئة الملعب بالتمرير الكثير، وبناء الهجمات من الخلف ببطء، لامتصاص حماس لاعبى أهلى بنى غازى، لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى.
