تعادل منتخب مصرسلبيا امام نظيره جورجيا في المباراة الودية التي اقيمت بين الفريقين في جورجيا عصر اليوم استعدادا لتصفيات كأس العالم. المباراة في مجملها جاءت بهتة بين الفريقين الذين استسلما للامر الواقع وتبارى مهاجمي الفريقين في اضاعة الفرص السهلة.
وشهدت المباراة غياب لاعبي النادي الأهلي عن صفوف الفراعنة لتحضيرهم لمواجهة، السبت، أمام الترجي التونسي في إياب نهائي دوري الأبطال الأفريقي. وقدم محترفي المنتخب مباراة جيدة حيث شارك أكثر من لاعب أبرزهم حسني عبد ربه وشيكابالا ومحمد صلاح وأحمد المحدمي وشريف أشرف. بدأ اللقاء باستحواذ كامل من منتخب جورجيا على الكرة في الخمس دقائق الأولى دون فعالية كبيرة على المرمي. ومرر شيكابالا بينية كادت أن تمر إلى أحمد تمساح ولكن دفاع جورجيا يسيطر على الكرة في الدقيقة 7 من المباراة. وانحصرت الكرة في وسط الملعب بعد مرور 20 دقيقة من عمر المباراة مع اعتماد المنتخب الوطني على غلق منطقة وسط الملعب. ومرر شيكابالا كرة بينية إلى محمد صلاح الذي سدد كرة قوية في الدقيقة 20 مرت أعلى القائم الأيمن للمرمى الجورجي. وشتت أحمد سعيد «أوكا» كرة بشكل خاطئ داخل منطقة الجزاء استغلها كنكافا، لاعب جورجيا، لكنه سدد كرة بعيدة عن مرمى الشناوى في الدقيقة 21. وانطلق أحمد تمساح بكرة من الجبهة اليسرى وسدد كرة على طريقة محمد صلاح تعلو العارضة بفارق سنتيمترات في الدقيقة 23. ولاحت هجمة مرتدة لمنتخب جورجيا وكرة طولية لديفيد ترجامنيتزا ولكن أحمد الشناوي خرج من مرماه وسيطر على الكرة بسهولة في الدقيقة 33. وجاءت فرصة كبيرة مع انطلاق الشوط الثاني للمنتخب الجورجي لكن دفاع منتخب مصر أنقذ الموقف قبل أن تصل لمهاجم جورجيا الخالي من الرقابة. وفي الدقيقة 54 أطلق حسني عبد ربه صاروخية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بالعارضة لترتد مرة أخرى للملعب وتضيع فرصة هدف مؤكد. وسدد عمرو زكي كرة رائعة من على حدود منطقة الجزاء في أقصى الزاوية اليسرى لكن الحارس الجورجي تصدى للكرة ببراعة وحولها لركلة ركنية في الدقيقة 67. وكاد أن يسجل المنتخب المصر الهدف الأول مع الدقيقة 89 بعد استغلال هفوة من حارس مرمى جورجيا والذي خرج من مرماه وأنقذ الكرة من أمام محمد صلاح وحاول المراوغة أكثر من مرة ليقطعها منه خط وسط مصر لكنه تباطأ في إيداعها الشباك الجورجية. واستمرت المحاولات المصرية لخطف هدف يكلل كثرة الهجمات على المرمى الجورجي، في مقابل هجمات مرتدة شنها الهجوم الجورجي لكن دون جدوى.
