شجع الآلاف من البورسعيدية فريق الترجى التونسى فى مباراته مع النادى الأهلى فى ذهاب نهائى دورى أبطال إفريقيا فى استاد برج العرب بالإسكندرية، وسط احتفال بالهتافات والتشجيع بالأغانى والشماريخ، وارتدى الكثير منهم تيشرتات وأعلام الفريق التونسى، ورفعوا لافتات للنادى المصرى والفريق التونسى. فى بداية المباراة قامت رابطة أولتراس "جرين إيجلز" بمشاهدة المباراة فى مقهى البحرية بشارع محمد على، على شاشات عرض، وعلقوا علما كبيرا لفريق الترجى وأعلاما صغيرة له وللمصرى، ورددوا هتافات وأغانى مناهضة للنادى الأهلى مثل "مش عايز أسمع صوت حد .. أحنا البورسعيدية بجد"، و"يارب يا منجى أستر من الترجى"، و"يا بورسعيد يا دولة جمهورك دول عتاولة".
وشاهد فريق أولتراس مصراوى المباراة فى شاشات عرض كبيرة أمام مجمع المطاعم بشارع طرح البحر ورفعوا أعلام للترجى و هتفوا به لفوزه وذلك حسبما ذكرت صحيفة "الوطن.
وأعلن كريم حامد كابوا أولتراس مصراوى، أنه كان يتمنى عدم حصول النادى الأهلى على أى أهداف، "إن انتماءنا الأول والأخير للنادى المصرى، لكن يفرق معنا من يكسب فى الفريقين، ولكن نتمنى فوز فريق الترجى".
كما امتلأت مقاهى المحافظة خاصة مقهى رأس البر بشارع الثلاثينى الحيوى بآلاف المشاهدين المشجعين للترجى.
وما أن أعلن حكم المباراة نهاية الشوط الأول بدون أهداف حتى ارتفعت الصيحات المشجعة للترجى فى مختلف المقاهى، حتى بدأ الشوط الثانى وحصل الاثنان على هدف لكل منهما، حزن الكثير.
وخرجت مسيرة حاشدة لرابطة جرين إيجلز عقب المباراة طافت شوارع المحافظة للإعلان عن فرحتهم بأداء الترجى، وقال على سبايسى كابو الأولتراس للرابطة إنه سعيد بأداء الترجى وسعادته أكثر بتشجيعه له للرد على ما أسماه "دولة الأهلى الذى يصور لها غرورها أنها الأقوى ويمكن أن تهزم دولة المصرى، بعد أن زرعوا مسؤولين للتفرقة بين شعب مصر الواحد"، وندد سبايسى بحبس المتهمين زورا فى أحداث مجزرة بورسعيد وعدم البحث عن القتلة الحقيقين، وذلك بعد أن أثبتت فيديوهات عرضت فى التحقيقات أن فريق ألتراس أهلاوى هو من بدأ بالعنف و أن المتهمين لا دخل لهم فى عمليات القتل.
وقال إسلام الفيل المسئول الإعلامى عن رابطة جرين إيجلز إنهم يشجعون فريق الترجى التونسى لأن دولة تونس أول من قامت بثورة على الظلم، "والإعلام الأهلاوى وصلنا إلى هذه الدرجة أن نشجع فريق ضد فريق بلدنا"، كما أبدى حزنه لأن ما يحدث مع النادى المصرى هو "جزء من الأزمات الكبرى التى تعانى منها مصر حاليا".
